تواصل وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية ردودها على جماعات التطرف والإرهاب من خلال فيديو "موشن جرافيك" جديد تبيِّن فيه حقيقة عبارة علماء السلطان.
وأوضحت الدار فى الفيديو أن أباطيل المتطرفين المتشددين لا تنتهى، ومعاداتهم لعلماء الدين لم ولن تتوقف، فهم يشوهون صورة العلماء الذين يحرصون على دينهم ووطنهم، ويَصِفُونَهُم بعلماء السلطان، وهذا كذب اخترعوه للوقيعة بين المسلمين وعلماء الأمة حتى ينفتح المجال للجهلة والأدعياء لبث أفكارهم المنحرفة التى تهدم الأوطان والإنسان.
وأكدت فى الفيديو الجديد، على أن العلاقة بين الحكام والعلماء هى علاقة تكامل وتناصح بما يحقق مصالح البلاد والعباد، وأن الحاكم يعمل على تحقيق مقاصد الشريعة بحفظ النفوس، والعقائد، وهُوية المجتمع، والممتلكات وكرامة الإنسان وَفق آليات وخطوات عملية.
وأشارت الدار، إلى أن العالم والفقيه يعملان على تحقيق نفس الهدف من خلال بيان المرجعية الشرعية التى يعتمد عليها عمل مؤسسات الدولة لنشرها بين الناس، حيث أن علم العالم وعمل الحاكم يدوران فى فَلَك واحد من رعاية مصالح الخلق.
وفى ختام فيديو الموشن جرافيك وجَّهت الدار رسالة إلى المصريين وعموم الناس قالت فيها: "احذر من التأثر بباطل المتشددين والإرهابيين الذين يريدون بتلك الشائعات فصل عامة الناس عن العلماء تحت دعوى أنهم علماء السلطان".