التقى الدكتور على سعد على، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك لتهنئته بتوليه مهام المنصب مؤخرا، وبحث مشاكل الأطباء البيطريين.
أكد سعد خلال اللقاء، على ضرورة استماع الهيئة لمشاكل الأطباء البيطريين، العاملين على أرض الواقع فى المجازر والوحدات البيطرية، والتخصصات المختلفة للبيطريين، لوجود مشاكل كبيرة لديهم، بعيدا عن أراء ما وصفهم بـ"أصحاب الكراسى"، لتضرر البيطريين من نقل صورة عن القطاع لمجلس الوزراء ورئيس الجمهورية بشكل مغاير تماما للواقع، حالت دون الاستجابة لأيا من شكاوى البيطريين، خاصة فى ظل استمرار تكتيم الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، على مشاكل القطاع.
بدوره رحب الدكتور عبد الحكيم محمود، بما تم عرضه من جانب النقابة، وطلب منحه مهلة للإلمام بالوضع فى الهيئة وكافة الملفات، وتم دعوته لعقد اجتماع بالنقابة، وتشكيل وفد من الأطباء البيطريين أصحاب المشاكل فى كل التخصصات، لعرضها عليه.
كما التقى الدكتور على أيضا، الدكتور عصام عبد الشكور، مدير عام إدارة الخدمات والإرشاد بالهيئة، بشأن التراخيص الخاصة بالعيادات والمنشآت البيطرية، لافتا إلى أنه طلب حصر بأسماء الباراميديكال الموجودة لدى النقابة، لإجراء حملات تفتيشية على دخلاء المهنة، موضحا أنه تم الاتفاق على عقد ورشة عمل بالنقابة وتوجيه الدعوة للأطباء البيطريين العاملين بإدارة الخدمات، والذين قد يكون بعضهم غير ملمين بقواعد العمل فى التفتيش، وذلك لإعداد نموذج موحد يتم التحرك بناءا عليه فى التفتيش والإجراءات التى من الممكن أن يتم اتخاذها، بالنسبة للعيادات والباراميديكال، أو مع الأطباء الذين باعوا أسمائهم لدخلاء المهنة.
وأكد الأمين العام المساعد، أن النقابة ستتخذ إجراءات ضد أى طبيب بيطرى يثبت بيعه لأسمه، لشخص من خارج المهنة، من خلال لجنتى التحقيق والتأديب من غير البيطريين، لافتا إلى أن العقوبات قد تصل إلى الشطب من النقابة.
واجتمع على، مع الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، بخصوص لجان السفر للخارج، حيث أبدى الأمين العام المساعد اعتراضه الشديد على أحد الصحفيين الذى تطاول على البيطريين، ووصفهم بأنهم أطباء "السبوبة"، خاصة أنه وصف لا يليق بالبيطريين وبالمجهود الذى يتم بذله، وتم الاتفاق على ضرورة منح الحق لكل أطباء المديريات فى السفر، وألا يتم قصرها على أطباء الهيئة، كما يحدث مع بعثة الهدي والأضاحى، لافتا إلى أن رئيس الحجر البيطرى أبدى استعداده لذلك، وأكد أنه سيتم منحها لكل العاملين بالمديريات من خلال آليات ووضع تصور لتطبيق ذلك، بالتعاون مع النقابة.
وناقش مع الدكتور حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، الشكاوى المقدمة من أطباء المجازر لتأمينهم أثناء عملهم، ووقف الاعتداءات عليهم من الجزارين، مشيرا إلى أن الجعوينى أكد أن وزارة الداخلية طالبت منه حصر بعدد المجازر الموجودة فى المحافظات، والتى تصل أعداداهم إلى 479 مجزرا، من بينهم 462 مجزرا حكوميا، والباقيين مجازر خاصة، ومسئولون عن تأمين أنفسهم، أما الحكومية فسيتم إخطار الوزارة بها لدراسة إمكانية التأمين، مؤكدا أن ذلك يعد دليلا على بدء التحرك والاستجابة لأحد مطالب الجمعية العمومية غير العادية للنقابة والتى تم عقدها 23 نوفمبر الماضى، والتى أكدت على ضرورة حماية البيطريين فى المجازر والتفتيش.
كما بحث مع الدكتورة ماجدة شكرى، رئيس المكتب الفنى بالهيئة، البروتوكول الموقع مع السعودية فى الخدمات البيطرية، والتى بمقتضاها تم تحديد عدد 300 طبيب بيطرى للسفر للعمل بالسعودية، مؤكدا أنها فرصة جيدة لإجراء تعاقدات مع البيطريين، إلا أنه يشترط أن يكون المتقدمين بيطريين حكوميين، لافتا إلى أنه تم رفع المقابل المادى للحاصلين على الماجستير والدكتوراه بدلا من 4 آلاف ريال، إلى مبالغ تتراوح من 8 و9 آلاف ريال سعودى، وأكد أن السفر سيتم إتاحته للبيطريين والبيطريات، ولن تقتصر على الرجال فقط، وذلك ضمن البروتوكول الموقع من الجانب السعودى.