أكد السائح الدنماركى، صاحب فيديو الهرم الشهير، أنه لم يمارس الجنس مع الفتاة التى ظهرت معه عبر مقطع الفيديو أعلى الهرم، قائلا إنه كان مجرد مشهد.
وكشف أندريس هافيد، المصور الفوتوغرافى الدنماركى الذى أثار غضب المصريين بسبب فيديو إباحى أعلى الهرم الأكبر، فى مقابلة مع صحيفة "إكسترابلادات" عن تفاصيل الفيديو، قائلا إنه كان يحلم بتصوير مثل هذا الفيديو.
وأوضح أنهما استطاعا التسلل بعيدا عن أعين رجال الأمن قائلا: "خوفا من أن يلاحظنى العديد من الحراس، لم أصوّر ساعات عديدة من التسلل والصعود إلى القمة".
وأضاف هافيد: "لقد أصابنا شعور بالبهجة عندما وصلنا إلى القمة، كان تتويجا للكثير من العمل والعديد من الفرص التى استغلت".
وأعرب هفيد عن حزنه لردة فعل المصريين من الفيديو قائلا: "أنا حزين أن الكثير من الناس أصبحوا غاضبين للغاية.. لكننى تلقيت ردا إيجابيا من الكثير من المصريين، وهو أمر أعتقد أنه يستحق التذكر"، ويخشى المصور الدنماركى السجن إذا عاد إلى مصر مجددا.
وكشف أنه حاول قبلا وصديق له تسلق الهرم الأكبر لكن تم توقيفهم من قبل الحراس وتسليمهم إلى قسم الشرطة، الذى أخلى سبيلهما فيما بعد دون أى عواقب قانونية.
وبينما عاد صديقه على الدنمارك فإنه كان متحمسا للفكرة قائلا "كنت شغوفا للغاية بنجاح المشروع لذا اتصلت ببعض الفتيات فى الدنمارك ممن أعتقد أنهن مهتمات بالتقاط مثل هذا الفيديو أعلى الهرم، وكان هناك الكثيرات مما رأيناها فكرة ممتعة.. ولحسن الحظ إحداهن كانت لديها فرصة المجيئ إلى مصر لفترة قصيرة".
وأضاف أنهم استكشفوا منطقة الأهرام وقاموا بتخصيص طريق بعيدا عن أعين الأمن، وبعد عبور بعض الأماكن الحساسة، قاموا بالاختباء فى معبد حتى يهدأ النشاط والحركة هناك، وقال: "جلسنا وتجمدنا طيلة ساعة ونصف نستمع لصوت حركة السيارات فى محيط المكان".
واستغرق صعود الهرم من السائح ورفيقته 25 دقيقة، ويقول هفيد "شعور بالنشوة اجتاحنا عندما وصلنا إلى القمة.. كان تتويجا لعملنا".