استعرض الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية ، خلال فعاليات الدورة 62 للمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية المنعقدة في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 11 حتى 14 ديسمبر الموضوعات التى تمت مناقشتها خلال الاجتماع والتى تضمنت الأنشطة العلمية المنفذة من قبل الهيئة العربية للطاقة الذرية في الدول العربية من دورات تدريبية وورش عمل في مختلف مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لخدمة أبناء المنطقة العربية.
كما تناول الاجتماع أوجه التعاون والتنسيق مع المنظمات العربية مثل جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتم أيضاً مناقشة ما تم تحقيقه في اجتماع الخبراء حول تكامل إنتاج النظائر المشعة فى الدول العربية.
وناقش الاجتماع فى جدول أعماله الأنشطة العلمية المنفذة وتشمل الدورة التدريبية في مجال استخدام الحزم الأيونية في تحليل عناصر الأثر، ورشة عمل حول إدارة المعرفة في الأمان النووي، وكذلك ورشة عمل حول الأمان الإشعاعي والاستجابة للطواريء، الدورة التدريبية في مجال ضمان الجودة في مخابر التحاليل النووية والإشعاعية، إلى جانب الدورة التدريبية في مجال التقنيات النووية في تحسين الإنتاج الحيواني في المنطقة العربية، الدورة التدريبية في مجال استخدام الأشعة المؤينة جاما والحزم الإلكترونية المسرعة في تحسين خواص المواد، بالإضافة إلى ورشة عمل حول أساسيات مفاعلات القوى والأبحاث، ورشة عمل حول حفظ الأغذية بالإشعاع لتحقيق سلامتها الصحية، وكذلك الدورة التدريبية في مجال استخدام الطب النووي والعقاقير المشعة في التشخيص والعلاج، ورشة عمل حول استخدام التقانات الإشعاعية لاستنباط طفرات زراعية محسنة ومقاومة للتغيرات المناخية، الدورة التدريبية في مجال الأطر التشريعية والرقابية والمهام الرقابية والمسؤوليات بمعايير الاتحاد الأوروبي، وكذا الدورة التدريبية في مجال النظائر المشعة والمستقرة في ترشيد استهلاك المياه، ورشة عمل حول التفتيش على مفاعلات الأبحاث والاختبار، الدورة التدريبية في مجال التطبيقات السلمية للطاقة الذرية والوقاية من الإشعاع، وورشة عمل حول الأساسيات المهنية للأمان النووي، وورشة عمل حول أساسيات مفاعلات القوى والأبحاث.
كما ناقش الاجتماع في جدول أعماله الأنشطة العلمية المنفذة وتشمل دورات تدريبية في مختلف مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مثل تحسين الإنتاج الحيواني في المنطقة العربية بالإضافة إلى حفظ الأغذية بالإشعاع لتحقيق سلامتها الصحية، استخدام الطب النووي والعقاقير المشعة في التشخيص والعلاج، إلى جانب استنباط طفرات زراعية محسنة ومقاومة للتغيرات المناخية، ، واستخدام النظائر المشعة والمستقرة في ترشيد استهلاك المياه، ومجال الأمان النووي والإشعاعي.