فى تدخل سافر فى الشأن المصرى أقدمت صحيفة إيطالية على تصرف غير مسبوق يخالف كل الأعراف السياسية والدبلوماسية، استنكرت صحيفة ادنكرونوس الإيطالية استمرار وزير الداخلية المصرى مجدى عبد الغفار فى منصبه، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتمكن من الوصول إلى حقيقة مقتل الطالب الإيطالى جوليو رجينى فى القاهرة ، معتبرة أن هذا سببا كافيا لإقالته.
وقالت الصحيفة إنه كان من المتوقع أن يترك مجدى عبد الغفار وزير الداخلية منصبه كوزير للداخلية بمجرد الإعلان عن أسماء الوزارة الجدد لحلف اليمين، ولكن ما حدث عكس التوقعات وتم تجديد الثقة فيه وزيرا للداخلية وفقا للتعديلات الوزارية التى أعلنها اليوم، وحلف الوزراء الجدد اليمين الدستورية، أمام الحكومة والرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الدعوات التى أطلقت مؤخرا بعودة وزارة الإعلام، لتفعيل دور الدولة وتغطية الأحداث لإبراز الدور المصرى والإنجازات التى تقوم بها البلاد بعد ثورتين عظيمتين، مطالبين بوزير قوى يختار إعلاميين تحت لجنة متخصصة حتى يتم اختيار الأفضل، انطلقت اجتهادات بتوقع إعادة وزارة الإعلام مرة أخرى، ولكن لم يلتفت التعديل الجديد إلى هذه الدعوات.