رثت نيفين إبراهيم سعدة، ابنة الكاتب الكبير الراحل إبراهيم سعدة، والدها فى كلمات لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أبى العزيز اسمحلى أن أقول لك ما فى قلبى فلعل كلماتى تصلك يا نعم الأب والصديق والقدوة أنت لم تكن فارس الصحافة فقط فأنت كنت فارسى الأول والأخير، لم أشعر فى يوم من الأيام بعدم الأمان لوجودك فى حياتى سندًا وظهرًا".
وأضافت قائلة: "كنت پرنس الصحافة المصرية ولكن أعذروا أنانيتى فهو أميرى أنا، وابتسامتك كانت تنير وجهك الجميل وحافظت على هذه الابتسامة الجميلة حتى عندما اشتد عليك المرض.. تلك الابتسامة كانت تنير يومنا وتملأنا بالأمل.
وتابعت: "يا والدى العزيز رحلت ولكن ذكراك وسيرتك الطيبة باقية للأبد رحلت ولكن تركت وراءك أجيالاً تعلمت وتتلمذت فى مدرسة إبراهيم سعدة الصحفية، مظاهرة حب خرجت لتودعك وتوصلك لمثواك الأخير.. اطمئن يا أبى لقد خرجت من دارك المحبوبة التى أفنيت فيها عمرك وقضيت حياتك فيها بحلوها ومرها محمولاً على الأكتاف من كل تلاميذك ومحبيك، اعلم أن ابتسامتك ما زالت تعلو وجهك الجميل لأنك أخيراً ارتحت، الله يرحمك ويعفو عنك ويصبرنى على فراقك يا اعظم وأحن وأطيب أب فى الدنيا.
ودعت الجماعة الصحفية المصرية والعربية الأربعاء الماضى واحدًا من أهم رموز الصحافة المصرية منذ ستينيات القرن الماضى عاصر خلالها 3 رؤساء جمهورية قبل ثورة يناير 2011، وهى فترة عطائه الصحفى المتميزة، وهو الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة الأخبار الأسبق.