حكى كرم كردى، المرشح لمنصب نقيب الصيادلة، وعضو اتحاد الكرة المصرى، تفاصيل الساعات التى قضاها داخل نقابة الصيادلة لتقديم أوراق الترشح، والاعتداء عليه وعلى الصحفيين المتواجدين لتغطية أخبار المرشحين لنقابة الصيادلة.
وروى كردى فى تصريحات لـ"انفراد": فى البداية قبل دخوله لمقر نقابة الصيادلة بصحبة المحامى الخاص به، وأحد زملائه الصيادلة لتقديم أوراقه، وفوجئ بأشخاص أقل ما يوصفون به بأنهم "بلطجية" وأنه تأكد من ذلك خلال تقدمه بالأوراق رسميًا بأنهم "بلطجية" بالفعل والمكان أشبه بالسجن بسبب الأسوار الحديدية الموجودة فى كل مكان.
وتابع كردى: "التف حولى بعض الإعلاميين خلال تقديمى لأوراق الترشح، ثم فوجئت بشخص يحاول إبعادهم عنى وعرفت أنه مدير النقابة، ثم تطاول الحديث مع الصحفيين، وقام بإبعادهم عنوة فى موقف لأول مرة أراه فى حياتى، ولم أكن أتوقع رؤيته داخل نقابة الصيادلة".
وأضاف نقيب الصيادلة المحتمل: "فوجئت بهذا الشخص يقوم بإجراء مكالمات ثم تواجد فى المكان أكثر من بودى جارد أو بلطجى، والحقيقة لا أعرف ما الهدف من وجود هذا العدد الكبير من البودى جاردات، وفجأة حدثت مشادات ثم اعتداء على أحد الصحفيين وخطف موبايل صحفية "انفراد" أيه دعبس، وزميلتها فى الوطن واعتداء بالضرب والحبس على صحفيين آخرين وكسر كاميرات، وعرفت أن هناك أحد الصحفيين فى المستشفى بعد الاعتداء عليه من قبل بلطجية داخل النقابة .
واستطرد "كردي": "لا أعرف لصالح من كل هذه الأمور بالاعتداء على الصحفيين ورفض استلام أوراق الترشح وتواجد هذا العدد الكبير من البلطيجية، محملاً النقيب الحالى محيى عبيد مسئولية تلك الأحداث".
تساءل: "هل استمرار النقيب على الكرسى يستلزم كل ذلك؟!، أم إن قطرة دم من أى شخص تساوى أكثر بكثير من المصالح التى يغتنمها البعض"، مختتمًا حديثه بالقول: "ليس غريبًا ما حدث، فقد سبق الاعتداء على الصيادلة داخل نقابتهم من نفس الأشخاص، وكاد صيدلى زميل أن يُذبح منذ أيام، من العادى أن تستمر هذه الممارسات طالما ليس هناك رادع، ولكن يخطئ من يظن أنه فوق القانون".