أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، على أن الشريعة الاسلامية مطبقة بشكل فردى وتشريعى وعلى مستوى العقيدة والإيمان وفى الأخلاق.
وأضاف علام، خلال ندوة صناعة الفتوى بين الواقع والمأمول، بكلية الدعوة بجامعة الأزهر: "أننا فى الواقع المعاصر ابتلينا بمن يتصدر الفتوى وهو غير مؤهل لها وفاقد لصنعتها فى وقت يجب أن يكون المفتى صاحب مهنة وصنعة"، مشيرًا إلى أن الفتوى كالطاقة تستخدم سلبا وإيجابا ولذلك يجب أن يكون صاحب صنعة ومهنة كمتخصص، مضيفا أن غير المتخصصين من أصحاب الفتاوى الشاذة والمخالفة للمعايير العلمية زعزعت الفكر والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح مفتى الجمهورية، أنه يجب على الإنسان أن يكون بناء وليس هادم، مؤكدا على أن الفتوى صنعة، لأنها تحتاج إلى تكوين علمى وتأهيل افتائى، إلى أنه لا يمكن أن يكون عقل من يفتى نبتا شيطانيا يقرا كتابا اليوم ويفتى غدا، بل يجب أن تتكون شخصيته العلمية بان يكون متخصص وأن يتعلم صنعة الفتوى على إيدى متخصصين.
وقال علام، إن مادة الفتوى لا تتكون فقط من النصوص القرآنية والنبوية بل لابد أن يدرك المفتى النص والواقع، مؤكدًا على أن عدم أداء الرسول لشيئ يعنى أنه محرم، واذا كان محرما او ممنوعا لكان أشار إليه بالمنع.