قال الدكتور وائل الطناحى رئيس المجلس الوطنى للشباب إن المجلس ليس له أى علاقة بالمدعو أحمد نصار العالم المزيف صاحب الجمعية المصرية لعلوم الأهرام، والذى تم القبض عليه فى مقر المؤسسة المصرية لرعاية المخترعين والموهوبين بالدقى، والتى استخدم مقرها مقرا لجمعيتة أيضا، بناءً على أن رئيس المؤسسة محمود سعودى عضو مجلس إدارة معه بنفس تلك الجمعية.
وأوضح الطناحى ، لـ"انفراد"، أن المجلس الوطنى للشباب انفصل عن المؤسسة فى يونية 2015 بسبب المخالفات بالمؤسسة، وقام مسئولو المجلس بتقديم بلاغ للنائب العام.
وأكد الطناحى ، أن محمود سعودى رئيس المؤسسة ومحمد الشحات أمين صندوق المؤسسة والمستشار القانونى لها، يريدون إقحام المجلس مع العالم المزعوم وجمعيته فى مشاريع لها طابع خارجى وممولة من منظمة الأيزك، وهذا لم يقبله المجلس الوطنى للشباب، فكانت المشكلة التى تم بسببها الانفصال.
وأشار إلى أنه بعد الانفصال لم يتمكن مسئولو المجلس للمؤسسة للحصول على باقى أوراقهم ومحتويات المكاتب، خوفا من أى مخالفات قانونية. وتم عمل محضر إثبات حاله رقم 4497 إدارى الدقى بتاريخ 16\7\2015 لإثبات أنه لم يعد لهم علاقة بهذة المؤسسة بعد ادماجها فى العمل المشبوه مع مؤسسة شمس النيل لعلوم الاهرام والتى يترأسها العالم المزعوم او المزيف احمد نصار حيث ابلغ المجلس على اخلاء مسؤوليته .
وتابع الطناحى ، وبالفعل تم اتخاذ الاجراءات اللازمة فيما بعد لاشهار مؤسسة المجلس الوطنى للشباب بشكل مستقل من وزارة التضامن الاجتماعى للعمل بها بشكل منفصل وقانونى، وتم استئجار مقر جديد لتلك المؤسسة بالمهندسين بشارع جامعة الدول العربية، وهو ما ندير منه العمل حاليا بعيدا عن أى أعمال مشبوهة او اشخاص مزيفيين او نصابين .