علم "انفراد" أن المهندس إبراهيم محلب نائب رئيس الجمهورية لشئون المشروعات أوفد أمس لجنة لإجراء مفاوضات مع عدد من الرهبان المعترضين على شق طريق دولى بالدير، والذين أثاروا أزمة كبيرة مؤخرا مع الكنيسة والدولة.
وأكد الراهب أبسوس، أحد المقيمين بالدير، لـ"
انفراد" أن النائب البرلمانى عماد جاد حضر اللقاء ووفد من هيئة الآثار، وأيضا ممثلو حركة شباب ماسبيرو وقد طرح الرهبان شروطهم المتمثلة فى أن يتم السماح بشق الطريق على أن تقتص مساحة الطريق فقط، وهى لا تتجاوز الأمتار، ويسعى الرهبان للاحتفاظ بأكبر جزء من مساحة الدير وهى 13 ألف فدان، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بالـ3 آلاف التى اقترحها البابا تواضروس.
كما قال الراهب أنسطاسى، أحد جبهة المعارضة للطريق، لـ"انفراد"، أن أهم الشروط التى يضعها الرهبان للوصول لاتفاق مع الدولة والكنيسة، إقامة سور حول عيون المياه لضمان عدم التعدى عليها وسور ىخر حول المزارع ، ويظل الأب أليشع أبا روحيا للدير، والإفراج عن الراهب بولس، واعتراف المجمع المقدس بالدير، ورهبانه ، والعفو عن الرهبان المشلوحين.
وأكد الرهبان أنهم أعطوا تفويضل للمحامى إيهاب رمزى وأمير رمزى بالتفاوض باسمهم مع الدولة والكنيسة ، وأيضا الأنبا أبيفنيوس رئيس دير أبو مقار الكبير بالنطرون.