أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الحادث الإرهابى الذى وقع أمس الأول، بمدينة تلعفر شمالى العراق، حيث انفجزت سيارة ملغومة، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة 11 آخرين.
وأكدت المنظمة،فى بيان لها، أن دماء بنى الإنسان جميعا معصومة، وأن إزهاقها يستوجب لعنة الله تعالى، مشددة على أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت لأي دين من الأديان، بل هي في الحقيقة انسلاخ من الرحمة والمودة والسماحة التي دعت إليها الأديان جميعا.
ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على محاكمة هؤلاء المجرمين، وإنزال أكبر العقوبة بهم،وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.