ودع الإعلامى محمد فودة عام 2018 واستقبل العام الجديد، بتدوينه عبر فيها عن أمنياته قبل بدء أول أيام السنة الجديدة.
وقال فودة، "بين عام قارب على الانتهاء وآخر قادم إلينا وهو يمشى على استحياء ربما لأننا لا نعرف عنه أى شىء ولم تظهر ملامحه الأساسية حتى الآن، وربما لأننا ليس لدينا أدنى فكرة عما يخبئه لنا هذا القادم لا محالة".
وأضاف محمد فودة، "وبين هذا العام وذاك.. تبقى الأحلام المشروعة "ممكنة "والأمنيات البريئة تحلق فوق الرءوس وتعشش داخل الأفئدة طالما كانت مجرد أمنيات بالخير والحق فى العيش بسلام، بل تبقى أيضًا فى المقدمة أن تظل بيننا تلك الرغبة فى أن يكون العام المقبل أكثر حظًا، وأن يأتى إلينا حاملًا معه الأخبار الحلوة والمناسبات السارة والانجازات التى تعود بالنفع على الجميع بما يحقق نقلة نوعية فى حياة كل المصريين".
وتابع "إنها دعوة نابعة من القلب بأن يسود بيننا الحب وأن نتخلص من تلك العادات السيئة التى عانينا منها كثيرًا، والتى لم نجن من ورائها سوى المزيد من الأزمات، كما أتمنى ونحن على مشارف عام جديد أن يتوارى إلى الخلف تلك النوعية من أصحاب القلوب السوداء التى أعماها الحقد والغل والكراهية، وأن يتركوا الساحة للشرفاء والمخلصين اللذين يعملون بجد واجتهاد من أجل مستقبل هذا الوطن بعيداً عن الحسابات الخاصة والتوازنات والأهداف الشخصية".
واستطرد "كما أتمنى من كل قلبى أن يجنى كل محب لهذا الوطن ثمار عمله، وأن يأخذ بالفعل حقه المشروع والعادل فى أن يعيش فى أمن وأمان وحالة مصالحة مع النفس.. فنحن جميعاً شركاء فى وطن واحد، ونعيش تحت سماء واحدة، فقد كنت ومازلت وسأظل على قناعة تامة بأنه فى النهاية لن يصح إلا الصحيح".