أدان الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، الحادث الإرهابى الجبان، الذى قام به متطرفون بزرع عبوات ناسفة أعلى سطح مسجد الحق بعزبة الهجانة بمدينة نصر المجاور لكنيسة السيدة العذراء وأبو سيفين، مما أسفر عن استشهاد رائد الشرطة مصطفى عبيد وإصابه شرطيين من قوة تأمين الكنيسة.
وقال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم فى بيانه الذى أصدره اليوم الأحد : إن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لاتفرق مطلقا بين مسلم ومسيحى أو بين مسجد وكنيسة وإنما تستهدف الوطن بأثره وتسعى لنشر الفتن والفوضى بداخله.
وأكد نجم أن هذه المحاولات الإرهابية الخسيسة لن تزيد الشعب المصرى إلا قوة وإصرارا على دحر الإرهاب والإرهابيين، واستئصال جذور الجماعات والتنظيمات الإرهابية الشيطانية، مشددا على حرمة الاعتداء على دور العبادة وترويع الآمنين والأبرياء.
وأشاد نجم ببسالة وشجاعة رائد الشرطة الشهيد مصطفى عبيد الذى لقى ربه عز وجل وهو يحاول تفكيك عبوة ناسفة وضعها أحد العناصر الإرهابية بالقرب من الكنيسة ، متوجها بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمده بموفور رحمته ويتقبله في الشهداء والصالحين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .
ودعا الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء جموع الشعب المصرى إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة جماعات الإرهاب والغدر التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، مشددا على أن حماية الكنائس كحماية المساجد سواء بسواء وأن الجماعات والتنظيمات الإرهابية الآثمة لاتستهدف مسلم أو مسيحى وإنما تستهدف الوطن .