يعقد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء المقبل؛ للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف، والمقرر عقده يوم 19 يناير الجاري، ولمدة يومين تحت عنوان "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها".
ويناقش المؤتمر 36 بحثا حول محاوره الستة، بمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية والمفتيين ورؤساء المؤسسات الإسلامية وأساتذة جامعات وخبراء في العديد من الدول.
وقال وزير الأوقاف فى بيان صحفى: إن الجديد في المؤتمر هذا العام أن 70 بالمائة من المتحدثين يشاركون لأول مرة، ما يدفع بدماء وفكر جديد يُثري المناقشات.
وأضاف "سيتم عقد 8 جلسات عمل على مدى يومين، وافتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب وتأهيل الأئمة وإعداد الدعاة والواعظات من مصر والخارج بمدينة السادس من أكتوبر بتكلفة 100 مليون جنيه".
وأشار إلى أن المؤتمر سينظم جولة سياحية وثقافية إلى مجمع الأديان والأهرامات؛ للتعرف على الحضارة المصرية، والتأكيد على روح التسامح والتآلف والتعايش وقيم المواطنة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري.
وأضاف أن المؤتمر سيصدر لأول مرة هذا العام كتيبا بالسيرة الذاتية لأهم 20 شخصية مشاركة بالمؤتمر ورؤاهم الفكرية، وملخصا بأهم الأبحاث المقدمة لتعظيم الاستفادة، كما سيخصص اليوم الأول بكامله للمناقشات حول محاور المؤتمر، إضافة إلى 3 ورش عمل منها ورشة عن دور مصر في إفريقبا وعلاقاتها بدول القارة، وما تقوم به وزارة الأوقاف لتعزيز التعاون الديني مع دول القارة، خاصة مع تولي مصر هذا العام رئاسة منظمة التعاون الإفريقي.
وأوضح أن المؤتمر سيناقش أيضا دور المنظمات الدينية والثقافية والإعلامية والاجتماعية في الحفاظ على الهوية الوطنية.
ويعقد المؤتمر بحضور ممثلى الشئون الدينية والأوقاف والشئون الإسلامية، وهيئات دولية، من أكثر من 70 دولة بمتوسط حضور ما بين 2 إلى 3 ممثلين لوزارات وجاليات وهيئات من قارات العالم كممثلين ومتحدثين بدعوات وطلبات، وتضم مفتيى تنزانيا و كازخستان اللذان تم تكريمهما من رئيس الجمهورية، وممثلى قطاعات دينية بالسعودية والامارات ودول عربية فى مقدمة الحضور.
وتتناول محاور المؤتمر التاسع والعشرين بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها، وهى كتالى..
المحور الأول
الخطاب الديني والثقافي وأثره في بناء الشخصية
دور المؤسسات الدينية في بناء الشخصية.
دور المؤسسات الثقافية في بناء الشخصية.
الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب.
مرتكزات الخطاب الثقافي الوطني.
المحور الثاني
التعليم وأثره في بناء الشخصية
دور المناهج التربوية والتاريخية في بناء الشخصية .
أثر المناهج التعليمية في تعزيز الوسطية والاعتدال.
دور المعلم القدوة وأثره المباشر في بناء شخصية طلابه.
أهمية مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي في بناء الشخصية.
المحور الثالث
الإعلام وأثره في بناء الشخصية
دور الإعلام الوطني في بناء الشخصية وإبراز صفاتها الإيجابية وتدعيمها.
أثر الإعلام في نشر الوعى وغرس قيم الانتماء لدى الفرد والمجتمع.
أسس تفعيل المرتكزات الوطنية في ميثاق الشرف الإعلامي.
المحور الرابع
الأسرة ودورها في بناء الشخصية
الأسرة وأثرها في تعزيز الانتماء للوطن.
تفعيل مسئولية الأسرة تجاه أبنائها ومجتمعها.
أهمية بناء الوعي الأسرى بالتثقيف الوطني لدى الأبناء.
المحور الخامس
المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية
القوات المسلحة أنموذجًا
وزارة الأوقاف المصرية أنموذجًا
المحور السادس
مشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ عليها
مفهوم الدولة الوطنية ومشروعيتها.
أثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ على هوية الدولة الوطنية.
دور الدساتير والقوانين في بناء الشخصية ودعم الدولة الوطنية.
دور المجتمع المدني ومؤسساته في بناء الشخصية الوطنية.