أكد عميد السلك الدبلوماسى بالكويت السفير السنغالى عبد الأحد امباكى، أن اهتمام وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أفريقيا، أعاد الدور المصرى القوى مرة آخرى إلى القارة السمراء.
وأضاف إمباكى – فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى الكويت – " لقد رأينا موقف الرئيس السيسى منذ أن تولى الحكم، واهتمامه بأفريقيا، وهو ما أسعدنا جميعا باعتبار أن مصر أم الدنيا، وقاعدة من قواعد القوى العتيدة فى أفريقيا، ولذلك فإننا دائما نتمنى الاستقرار لمصر، لأنه بمثابة الضمانة لاستقرار الدول الأفريقية".
وفيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين مصر والسنغال، أكد عميد السلك الدبلوماسى تاريخية العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، سواء على الصعيد الرسمى أو الشعبى، خاصة بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكم، لافتا إلى أن مصر كانت دوما سباقة فى إرسال البعثات التعليمية إلى أفريقيا بشكل عام وإلى السنغال بشكل خاص.
وشدد إمباكى على أن مصر وأفريقيا، لا يمكنهما الاستغناء عن العلاقات الجيدة بينهما، مشيدا فى الوقت نفسه بنجاح فعاليات النسخة الثالثة من (منتدى إفريقيا 2018)، والتى أقيمت فى سبتمبر الماضى بشرم الشيخ تحت عنوان (القيادة الجريئة والالتزام الجماعي: تعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحول افتتاح الرئيس السيسى لمسجد (الفتاح العليم) وكاتدرائية (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة- اللذين يعدان الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط- شدد عميد السلك الدبلوماسى السفير السنغالى لدى الكويت على أن مصر لا تفرق بين الأديان، وأن الوحدة هى التى تجمع أفراد شعبها، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الافتتاحات الجديدة لا تسعد المصريين وحدهم، وإنما تسعد كل أصدقاء مصر من الأفارقة.