قال راعى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد إلى مصر مجدها ووحدتها الوطنية، ورسخ مبدأ المواطنة فى مؤسسات الدولة.
وأضاف – فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى الكويت اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسى عمد منذ توليه الحكم إلى لم الشمل المصرى، وإعادة لحمة المجتمع إلى ما كانت عليه قديما، دون تفرقة بين مسلم ومسيحى، فالجميع مواطنون فى وطن واحد، وهو ما أدى إلى استعادة مصر لمجدها ورفعتها عربيا، وإقليميا وعالميا فى عهده.
وحول افتتاح الرئيس السيسى لكاتدرائية (ميلاد المسيح)، ومسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال القمص بيجول، أن الرئيس السيسى جعل مصر، قبلة أنظار العالم أجمع، من خلال افتتاحه للكاتدرائية والمسجد فى يوم واحد، وخلال احتفال واحد، مشيرا إلى أنه وجه رسالة سلام ومحبة إلى البشرية من خلال ذلك الاحتفال الذى يجسد واقع وحدة المصريين، بالإضافة إلى رسالة تحذير إلى جميع المتربصين بمصر ووحدتها، مفادها أنه لن يستطيع أحد النيل من مصر واستقرارها، بفضل تضافر جهود شعبها العظيم المسلم والمسيحى معا.
وأضاف أن إلقاء قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة من داخل مسجد (الفتاح العليم)، وكذلك إلقاء فضيلة الإمام الأكير شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب كلمة من داخل كاتدرائية (ميلاد المسيح)، يؤكد أن مصر للمصريين، دون تفرقة بين مسلم أو مسيحى، فالجميع أخوة فى وطن واحد.
وفيما يتعلق بأوضاع الأقباط المصريين فى الكويت، قال راعى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت، "لا يوجد فى الكويت فرق بين مسلم ومسيحى، أو مصرى وكويتى، فالجميع يحتفلون بالأعياد معا، ونحن دائما نقول فى الكويت، أن لدينا أربعة أعياد، هى عيد الميلاد، وعيد القيامة، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، فضلا عن شهر رمضان المبارك، الذى تقيم فيه الكنيسة سنويا غبقة كبيرة (طعام ما بين الإفطار والسحور)، تجمع مختلف أطياف الجالية المصرية وكبار الشخصيات الكويتية، فضلا عن حضورى لعشرات الديوانيات الكويتية، لتهنئة أخوانى المسلمين من المصريين والكويتيين بالشهر المبارك".
وشدد القمص بيجول على عمق العلاقات القوية والتاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والكويتى، فى ظل الأواصر الأخوية الوطيدة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، و(قائد العمل الإنساني) أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وهنأ راعى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت – فى نهاية الحوار – جميع المصريين بمناسبة عيد الميلاد، متمنيا لهم عيدا سعيدا مباركا، فى ظل الأجواء الاحتفالية التى يعيشونها فى مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، معربا فى الوقت نفسه عن عميق شكره للرئيس السيسى، لحرصه الدائم على تهنئة الأقباط بأعيادهم، والتى كان آخرها برقية التهنئة التى أرسلها إلى المصريين الأقباط فى الخارج، لتهنئتهم بالعيد، والتى تدخل الفرحة والبهجة على قلب كل مسيحى.