أكد د.إبراهيم نجم ، مستشار مفتي الجمهورية ، أن إشادة الأمم المتحدة بتجربة مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية ، التابع لدار الإفتاء في القرار الأممى ، الذى تبنته 38 دولة حول الإرهاب، يمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية ، الدكتور شوقي علام في مجال التصدي للفتاوى المتطرفة وحوار الأديان، ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج
وتعهد نجم عبر بيان صحفى، ببذل المزيد من الجهود بهدف فضح البنية الأيدلوجية للجماعات الإرهابية ونشر المزيد من الوعي حول العالم في ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين.
وتقدم نجم بخالص الشكر والتقدير للسفير عمرو رمضان رئيس الوفد المصري والمندوب الدائم لمصر فى جنيف والمندوبين الدائمين لدول المغرب والجزائر والأردن والسعودية ولجميع 38 دولة التي تبنت القرار أمس.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أشادت فى الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، بمرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية وذلك فى الفقرة العاشرة من التقرير، وتأتي هذه الخطوة بعد 4 شهور من اعتماد دار الإفتاء كمرجعية بالبرلمان الأوربى حيث ذكر التقرير، أن المجلس يعرب عن قلقله إزاء تزايد استخدام الإرهابيين فى مجتمع معولم، يستخدم التكنولوجيا ووسائط الإعلام الأخرى ، للدعوة إلى القيام بأعمال إرهابية أو التحريض عليها أو تجنيد من يقوم بها أو تمويلها أو التخطيط لها .
وأكد التقرير في فقرته العاشرة أنه يشير مع التقدير فى هذا الشأن إلى الدور البناء الذي يؤديه مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية فى مصر.