اعتبر القس رفعت فكرى، مسئول لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلى، أن طلاق الأقباط دواء فى بعض الحالات، بل والملاذ الأخير لأسر تفتقر إلى المبادئ المسيحية، مطالباً بتخصيص دائرة داخل السجل المدنى تتيح للحالات التى تستشعر الكنيسة الحرج فى منحها تصريح زواج ثانى، بالزواج مدنياً.
وأوضح فكرى، خلال المؤتمر الذى عقده متضررو الأحوال الشخصية، صباح اليوم، السبت، بنادى المحامين بالعجوزة: "المسيح لم يضع تشريعًا بعكس اليهودية والإسلام، فكل التعليمات التى جاءت فى الكتاب المقدس وضعت لمصلحة الإنسان".
وصرح القس رفعت فكرى صرح بأن الطلاق يعتبر معالجة نهائية لأمور شاذة لا يمكن إصلاحها.
وتابع: "لسنا ضد الكنيسة ولا القانون الكنسى ولكن لابد من وجود حل للحالات التى لا أمل فى العيش مشيراً إلى وجود أزواج اضطروا للاعتراف بارتكاب الزنا حتى يحصلون على حق الطلاق".