رفض أشرف أنيس مؤسس حركة الحق فى الحياة المطالبة بطلاق الأقباط، ما وصفه بتحكم رهبان الكنيسة الأرثوذكسية فى مصائر زواج الأقباط وأحوالهم الشخصية، رغم إنهم لا يعرفون شيئًا عن الحياة الزوجيّة، حيث يتولى الأساقفة الرهبان شئون الأحوال الشخصية فى الكنيسة.
وروى أنيس، خلال مؤتمر متضررى الأحوال الشخصية الأقباط، قصة استقالته من الطائفة الأرثوذكسية وحصوله على حكم محكمة كمسيحى بلا ملة، ومع ذلك رفضت المحكمة منحه حق الطلاق.
وطالب أنيس خلال المؤتمر، بتطبيق الزواج والطلاق المدنى فى مصر والذى يسرى على الزواج المختلط بين الأجانب والمصريين على أن تحتفظ الكنيسة بحقها فى تزويج من يرغب فى الزواج الكنسى داخل أسوارها.