التفاعل مع الأصدقاء والمتابعين على صفحات السوشيال ميديا، أمر جيد للحفاظ على استمرار التواصل خاصة فى ظل وتيرة الحياة السريعة التى أصبحنا نعيشها اليوم مع التطور التكنولوجى المسيطر على كل شىء، ولكنه يتحول إلى مشقة وصعوبة على الشخص كلما زاد عدد متابعيه والمتفاعلين معه، وهو ما يتعرض له المشاهير والنجوم فى مختلف المجالات.
أغلب المشاهير يضطرون إلى الاعتماد على شخص آخر يكون "أدمن" لحساباتهم، وينوب عنهم فى الرد على المتابعين بسبب مشاغلهم اليومية الكثيرة، وتكون فى هذه الحالة الردود متحفظة وفى أضيق الحدود، ولكن هناك آخرون يفضلون التواصل بشكل مباشر مع متابعيهم وجمهورهم، الأمر الذى يجعل لحساباتهم روح مختلفة يفضلها الناس فى التواصل، ومن بين هؤلاء رجل الأعمال نجيب ساويرس، وغيره كثيرين من المشاهير.
تفاعل المهندس نجيب ساويرس، الدائم على صفحته بموقع "تويتر"، جعلت متابعيه يتساءلون عن كيفية استطاعته التواصل مع متابعيه على مدار تلك الفترات الطويلة رغم مشاغله وأعماله الكبيرة التى تنتظره كل يوم.
ووجه له أحد متابعيه ويدعى محمد جاب الله، هذا السؤال بشكل مباشر، حيث قال "كلمنى عن الـTime management، إزاى بحجم البيزنس بتاعك ده كله عندك وقت ترد على كل المتابعين"، مضيفًا "معرفش إن كنت اتسألت السؤال ده قبل كده ولا لأ.. بس أنا عايز أعرف الإجابة".
جاء رد نجيب ساويرس، على متابعه، "هو يعنى دونالد ترامب اللى فاضى ما هو قاعد برضه على تويتر"، فيما دخل فى النقاش آخر اسمه مصطفى محمود، وقال "أدمن اللى بيرد مش هو أكيد"، إلا أن رد رجل الأعمال كان على غير المتوقع كما اعتاده متابعيه، حيث قال له "يا ريت فيه أدمن يعرف يرد كده.. مكانش حد غلب".
وبسبب تلك الردود والتفاعل المستمر يحظى المهندس نجيب ساويرس باحترام وتقدير متابعيه على السوشيال ميديا، وعبر أسامة البارودى عن ذلك بقوله "متابعتك بنفسك طوال الوقت دليل قوى على احترامك لمتابعيك"، وانتهى النقاش بتعليق للمهندس نجيب ساويرس "غير كده يبقى غش".