دقت أجراس كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمعادي، لإعلان وصول قداسة البابا الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لإلقاء عظته الأسبوعية، كما رفرفت أعلام الكشافة التي «ضربت على الطبول»، خلال استقبال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية.
ويتلقى البابا تواضروس، خلال الاجتماع الأسبوعى، أسئلة شباب كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمعادي، للإجابة عليها، وأعدت الكنيسة الترتيبات اللازمة لذلك مسبقا.
ويحضر الاجتماع الاسبوعى للبابا تواضروس، الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والقس أنجليوس إسحق، سكرتير قداسة البابا، ولفيف من أساقفة المجمع المقدس، وكهنة إيبارشية المعادي.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، استقبل بالمقر البابوي اليوم، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في إطار زياراته الحالية لمصر والتي تستغرق ثلاثة أيام.
وكان البابا تواضروس الثاني، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتطرق الحديث عن العلاقات التي تجمع جناحي الأمة في مصر، حيث أكد البابا تواضروس أنها في أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن استهداف الأقباط هو اختبار لقوة الوحدة الوطنية.
وحرص الرئيس الفرنسي على زيارة الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية، ومشاهدة آثار الاستهداف الإرهابي الذي طالها منذ عامين، كما تفقد الكاتدرائية المرقسية، بعد تدشينها، وإعادة تجديدها.