أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مدرسة العروبة فى إمبابة هى رقم 25 فى المدارس التى شملها التطوير من قبل الجمعيات، مؤكدة على أهمية دور المجتمع المدنى فى تطوير المدارس، مشيرة إلى أن المدرسة تضم 500 طفل من أبناء إمبابة تم إضافة أماكن جديدة لها تسع 72 طفلا فى رياض الأطفال وهناك 48 طفلا سيدخلون مدارس مجتمع وهم الذين لم يلتحقوا بالتعليم، مقدمه شكرها على دعم اليابان لتطوير المدرسة الذى بلغ 80% من قيمة التطوير.
وأضافت والى، خلال كلمتها باحتفالية افتتاح تطوير مدرسة العروبة فى إمبابة: "أنا سعيدة جدا بدمجح ذوى الإعاقة، وسعيدة بوجود أماكن للفنون والموسيقى والألعاب وهذه المدرسة هى التى تقدم أطفال أسوياء مفدين للمجتمع، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يدعم المجتمع المدنى بشكل كبير، وفخورة بمشاركتى فى كل ذلك".
من جانبه أكد الدكتور حسام بدراوى، مدير الجمعية المشاركة فى تطوير المدرسة، على أن هذه المدرسة هى واحدة من عدد كبير من المدارس التى نقوم بتطويرها وذلك فى إطار منظومة وزارة التضامن الاجتماعى، مقداما شكمره للشعب اليابانى على مشاركته فى عملية تطوير المدارس، مشيرا الى أن أعمال التطوير شملت المبانى والمدرسين والطلاب، وأنه سيتم تنمية المنطقة المحيطة بالمدرسة، وذلك كدور أساسى للمجتمع المدنى.
وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال تطويرات المدرسة 6 ملايين جنيه، منها 4 ملايين و800 ألف جنيه مقدمة من الجانب اليابانى، و20% من إجمالى التكلفة مقدمة من إحدى الجمعيات الخيرية، حيث شملت أعمال التطوير الأثاثات والتجهيزات والتطوير الإنشائى وبرامج بناء القدرات المدرسين والبرامج التنموية والترفهية للطلبة وأولياء الأمور.
كما شملت الأعمال التنموية المستمرة لرفع كفاءة المدرسين والطلبة ليصل سعة المدرسة إلى 624 طالبا وطالبة مقابل 451 طالبا وطالبة، مع الالتزام بكود المعاقين وتجهيز معمل للعلوم ودورات مياه، إضافة إلى إنشاء قسم لرياض الأطفال منفصل عن المرحلة الابتدائية، وتوفير غرف للأنشطة بإعادة استغلال المساحات والفراغات بالمدرسة.