تواصل الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة ،حملاتها المكثفة لمكافحة سوسة النخيل ،من خلال الاستعانة بأحدث الأجهزة لحقن المبيد داخل النخيل للقضاء على الآفة، والاستعانة بحفارات لتقليع ودفن النخيل المصاب خاصة المحافظات التى تكثر بها زراعته بمناطق سيوة والإسماعيلية والجيزة للحفاظ على الثروة القومية للنخيل فى مصر، وزيادة إنتاج التمور.
أكد تقرير الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، حصل لـ "انفراد "، على نسخه منه أنه بشأن مكافحة سوسة النخيل الحمراء، منذ بداية يناير 2019 وحتى و31 يناير الماضى بلغ عدد النخيل المصاب 4550 نخلة، وعدد النخيل المعالج بلغ 3806 نخلة، وعدد النخيل المقلع بلغ 658 نخلة ، وتحت التقليع 86 نخلة .
وقال الدكتور ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، في تصريحات لـ"انفراد "، إن هناك متابعة دورية للتصدى لآفة السوسة الحمراء فى النخيل بمختلف المحافظات، وذلك فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بقطاع التمور وتحجيم الإصابات بسوسة النخيل الحمراء ومساعدة الفلاحين وصغار المزارعين فى عمليات المكافحة وزيادة الوعى بخطورة الآفة وطرق القضاء عليها.
وأضاف رئيس مكافحة الآفات، أن الإدارة تقوم حاليا بتكثيف لجانها المرورية اليومية على مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ أعمال مكافحة ورصد آفة سوسة النخيل على الطبيعة ورصد مستوى الإصابة وتذليل كافة العقبات التى تواجه أعمال المكافحة للحد منها والنهوض بإنتاجية التمور.
وتابع "السباعى": هناك تكليفات للجان الرصد والمكافحة بإجراء الفحص الدورى لأشجار النخيل بانتظام مرة كل شهر ومتابعة العلاجات التى تتم باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكي، ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا ضرورة تدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.