افتتح الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، مؤتمر "الرياضة المدرسية للفتاة العربية"، والذى أقيم بقاعة المؤتمرات بديوان عام الوزارة.
وقال الدكتور رضا حجازى، فى الكلمة الذى ألقاها نيابة عن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التربية البدنية تُعد من أقوى أسلحة الدولةلتربية أبنائها وإعدادهم لحياة سعيدة هانئة، وتولى الدول المتقدمة هذا الجانب أهميةخاصة؛ لإدراكها هذه الحقائق واستيعابها لها بأفق جديد يهدف إلى تحقيق سعادة حقيقيةللمواطنين ورعايتها فى مراحل مبكرة.
وأضاف حجازى، أنه أصبح الآن بوسعنا أن نُسهم فى بناء الشخصيةالناضجة المتكاملة للمواطن عن طريق إعداده وتنشئته لكى يتمكن من أن يكتسب الخصائص الأساسيةاللازمة لتولى مسئوليات المواطن الصالح، وكذلك إشباع حاجاتهالأساسية إلى اللعب والنشاط التربوى وإتاحة فرصة التجريب والكشف والنمو لديه، والقدرةعلى الابتكار والإبداع.
وأشار إلى أن الأنشطة التربوية تعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب على التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من مواهب وإبداعات، وتساعدهم أيضًا على بث روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، فضلاً عن تعميق ولائهم لوطنهم الغالى مصر، بجانب إنها فرصة عظيمة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين منهم لرعايتهم، ووضعهم موضع الاهتمام البالغ منا.
وأوضح أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لنخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، لذا فإن الوزارة لا تألو جهدًا فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، مع السعى حثيثًا نحو توفير الفرص لاكتشاف الموهوبين والمتميزين رياضياً لرعايتهم، ومن هذا المنطلق تقوم الوزارة بتنظيم بطولات رياضية على مستوى الجمهورية للمراحل التعليمية المختلفة سواء المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.
ولفت الدكتور رضا حجازى، إلى أنه من أجل تحقيق رؤية مصر 2030، فى مجال التنمية المجتمعية وبناء الإنسان، وجب علينا جمعيًا ضرورة نشر الثقافة الرياضية بين الشباب وخاصة فى المدارس والجامعات المصرية؛ لنستطيع تنمية المهارات الوجدانية والسلوكية للشباب العربى ورفع مستواهم ممارسة الرياضة لنصل إلى عقول بناءة واعية قادرة على الإبداع والإنتاج والعطاء من أجل مصر.
وتابع: "الإبداع أحد أهم الأهداف التربوية التى تسعى المجتمعات الإنسانية المتقدمة إلى تحقيقها فالأفراد المبدعون يلعبون دوراً مهاماً وفعالاً فى تنمية مجتمعاتهم فى جميع المجالات".
وقال رئيس قطاع التعليم العام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الفرد المبدع يعتبر ثروة وطنية يجب البحث والتنقيب عنها والحفاظ عليها لما يمكن أن يسهم فيه من تقدم وازدهار حضارى، ولنا فى نجمنا العالمى محمد صلاح خير مثال والذى يعد سفيرا لمصر فى الخارج، مشيرا إلى أن إبداع الطفل يتولد بتوفير بيئة داعمة ومحفزة له حتى يتسنى له التفكير وحل المشكلات بنفسه ومواجهة التحديات اليومية ونضوج موهبته.