أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف ووزير الأوقاف الأسبق، أهمية الحوار بين الثقافات المختلفة ودوره فى بناء جسور التواصل بين الحضارات.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز الحوار بالأزهر الشريف بقاعة الأزهر للمؤتمرات، بالتعاون مع المعهد الفرنسى بالقاهرة، حول كتاب الحب المسيحى والحب الإسلامى للكاتب الفرنسى أدريان ليت، بحضور د. محمود حمدى زقزوق رئيس مركز الحوار ووزير الأوقاف الأسبق، والكاتب الفرنسى أدريان ليت الأستاذ بجامعة السوربون، ود. أسامة نبيل عضو مركز الحوار ورئيس المرصد الإلكترونى بالأزهر، د. سامى مندور عضو مركز الحوار ورئيس قسم الرصد باللغة الفرنسية، ود. كمال بريقع عضو مركز الحوار ورئيس قسم الرصد باللغة الإنجليزية، والدكتور جيوم ديفو الباحث بمعهد الدومينيكان، وأنطوان هتزنبرجر ملحق التعاون الجامعى بالسفارة الفرنسية.
وأشاد زقزوق بالكاتب الفرنسى وأفكاره المبتكرة التى ناقشها فى كتابه فى محاولة منه لتقريب وجهات النظر بين اثنين من أكبر الحضارات فى العالم.
من جانبه، تحدث الكاتب الفرنسى أدريان ليت عن كتابه وما احتواه من مناقشات مهمة لاثنين من كبار المفكرين فى الإسلام والمسيحية وهما أوغستينوس والغزالى، موضحًا أن الكتاب ناقش أهمية النصوص الواردة على لسان كلا المفكرين فيما يتعلق بالحب.
وفى نهاية الحوار، أجاب المشاركون عن أسئلة عدد من الحضور، التى دارت فى معظمها حول منهج الكاتب ورؤيته لماهية الحب الإسلامى والحب المسيحى، وأهمية الموضوع الذى يطرحه، والدور الذى يمكن أن يقدمه الحوار بين الثقافات للتقريب بين وجهات النظر المختلفة.