رحب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، باستعادة الجيش السورى بدعم روسى لمدينة تدمر الأثرية، مؤكداً أن تحرير تدمر حدث استثنائى فى مسار الحرب السورية ضد الإرهاب بحسب قوله.
وقال بكرى فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التدوين المصغر تويتر، "التهنئة للجيش العربى السورى بتحرير تدمر من سيطرة إرهابيى داعش، لقد نجحت القوات السورية بدعم من الأصدقاء الروس فى تحرير أقدم مدينة فى التاريخ، وأوقعوا حوالى ٤٠٠ من عناصر داعش قتلى بينما هرب الآخرون كالفئران، مضيفاً "لاشك أن هذا الانتصار العظيم سوف يمكن الجيش السورى من التحكم فى الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحدود العراقية ودير الزور والمنطقة الوسطى والجنوبية والشرقية والشمالية، وهو أمر سيمثل قاعدة انطلاق لتحرير بعض المناطق التى تسيطر عليها داعش وصولاً إلى منطقة الرقة، القاعدة الأساسية لانطلاق داعش ومقر قيادتها على الأرض السورية".
واستطرد عضو مجلس النواب، "يجب أن يعرف الجميع أن تحرير تدمر هو حدث استثنائى فى مسار الحرب السورية ضد الإرهاب وداعميه، يؤكد أن سوريا العروبة لن تسقط بسهولة كما يظن المتآمرون، وأن المستفيد الوحيد من تفتيت سوريا هى إسرائيل وداعميها، متابعا "إن الذين يراهنون على أن الطريق لعزل الرئيس بشار يمر بسقوط سوريا، هؤلاء لا يقرأون الواقع جيدا، وعليهم أن يدركوا أن مصير بشار ارتبط بمصير سوريا فى هذه الفترة تحديداً، وإن أى محاولة الرهان على إسقاط الحكم بالعنف والإرهاب لن تجدى، وأن الاحتكام إلى الانتخابات الحرة هو الحل، مما يوجب عدم التدخل فى الشأن الداخلى السورى".
وأكمل بكرى حديثه "ارفعوا أيديكم عن سوريا، واتركوا الجيش العربى السورى يحرر بقية أراضى سوريا من الخونة والإرهابيين، وبعد أن تعود الدولة لكل حدث حديث والكلمة للشعب السورى وليس لأحد آخر، مختتماً تغريداته "عاشت سوريا حرة عربية موحدة، عاش الجيش العربى السورى، مدافعا عن الوطن وترابه وعزته وكرامته، التحية للرئيس بوتين وللجيش الروسى".