رحب الدكتور حسن إسماعيل موسى رئيس المنتدى العالمى للحقوق والحريات بتسلم مصر لمقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن.
وقال موسى فى تصريحات لـ"انفراد"، إن "كون مصر هى البلد العربى الوحيد الذى حصل على مقعد غير دائم بمجلس الأمن فى عام 2016 خلفا للأردن بعد انتهاء عضويته، يضع على كاهلها مهام جسام ولكنها قادرة على حملها على أكمل وجه، ويأتى على رأس تلك الأولويات الدفاع عن القضايا العربية التى تضاعفت فى الفترة القليلة الماضية، والتى أعقبت الثورات العربية، ومواجهة آياد أجنبية آثمة تريد النيل من استقرار المنطقة، وتقسيمها على أسس عرقية ومذهبية، إضافة لقضية العرب الأولى وهى القضية الفلسطينية".
وأضاف رئيس المنتدى العالمى للحقوق والحريات، أن "عودة مصر لتشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن بعد عشرين عاماً وبنسبة أصوات عالية يعد نجاحاً كبيراً لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى والدبلوماسية المصرية بحنكة الوزير سامح شكرى، التى استطاعت أن تدير المعركة بحرفية بارعة".
وأكد أن مصر قادرة على دعم الأمن والسلم العالميين لما لها من رؤية واضحة لم تتغير، والتى أدرك العالم صوابها فى العديد من القضايا.