قال الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالم السابق، إن الدكتور بطرس غالى، قدم الكثير للإنسانية، وتميز فى كل المجالات، وإنه ممن سيظلوا خالدين بيننا بما قدمه للوطن وللإنسانية من فكر وثقافة ومواقف سياسية وقيم، وإنتاج علمى متميز لأنه كان بمثابة مدرسة خاصة فى القانون الدولى.
وأضاف شهاب، بكلمته خلال حفل تأبين الدكتور الراحل بطرس غالى، الذى تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم الإثنين، أنه فى كل مجتمع توجد قلة تبقى آثارها بعد موتها على المستوى الإنسانية بما تتركته من آثار، وهناك الكثير يعيش دون أن يشعر به أحد، ولا يقدم الكثير لمجتمعاتهم، ولا تفكر إلا فى نفسها، مؤكدا أن بطرس غالى كان يؤمن بالتواصل بين الأجيال، وإعطاء الفرصة للشباب وإيمانه بهم، برز هذا فى وزارة الخارجية والأمم المتحدة، وكان يسخر دائما العلم والبحث فى خدمة المناصب، لذا ربط بين العلم والمجتمع.
وأشار شهاب، إلى أنه تعرف على الدكتور بطرس غالى أثناء سفره الى فرنسا ليسجل رسالة الدكتوراه فى القانون الدولى، قائلا " الجميع رشح بطرس غالى للإشراف على رساله الدكتوراه، ومن هنا بدات علقتها مع الراحل، وله الكثير من الفضل عليا"، مؤكدا أن بطرس غالى كان يؤمن بقدرة الشباب على تحقيق النجاح، والصعود بالمجتمع، مؤكدا انه قدم علما وأبحاث فى منصبه عندما كان وزير للخارجية، وأمين عام للأمم المتحدة، وربط بين العلم والمجتمع.
وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى أن بطرس غالى آمن بدور منصب أمين عام، من اجل إظهار دور مصر، وابراز انتهاكات اسرائيل للشعب الفلسطينى، لافتا إلى أنه انبهر باحترام العالم لهذا الرّجل، وعلاقته الدبلوماسية وكان يجيد الكثير من اللغات ويتعامل مع الجميع بالاحترام والتقدير لذلك جميعنا يجب تقديره واحترامه.
قال الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى الأسبق، إن الدكتور بطرس غالى، قدم الكثير للإنسانية، وتميز فى كل المجالات، وأنه ممن سيظلون خالدين بيننا بما قدمه للوطن وللإنسانية من فكر وثقافة ومواقف سياسية وقيم، وإنتاج علمى متميز لأنه كان بمثابة مدرسة خاصة فى القانون الدولى.
وأضاف شهاب، بكلمته خلال حفل تأبين الدكتور الراحل بطرس غالى، الذى تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم الاثنين، أنه فى كل مجتمع توجد قلة تبقى آثارها بعد موتها على المستوى الإنسانية بما تتركه من آثار، وهناك الكثير يعيش دون أن يشعر به أحد، ولا يقدم الكثير لمجتمعاتهم، ولا تفكر إلا فى نفسها، مؤكدًا أن بطرس غالى كان يؤمن بالتواصل بين الأجيال، وإعطاء الفرصة للشباب وإيمانه بهم، برز هذا فى وزارة الخارجية والأمم المتحدة، وكان يسخر دائمًا العلم والبحث فى خدمة المناصب، لذا ربط بين العلم والمجتمع.
وأشار شهاب، إلى أنه تعرف على الدكتور بطرس غالى أثناء سفره إلى فرنسا ليسجل رسالة الدكتوراه فى القانون الدولى، قائلاً: "الجميع رشح بطرس غالى للإشراف على رسالة الدكتوراه، ومن هنا بدأت علاقتنا، وله الكثير من الفضل عليا"، مؤكدًا أن بطرس غالى كان يؤمن بقدرة الشباب على تحقيق النجاح، والصعود بالمجتمع، مؤكدًا أنه قدم علمًا وأبحاثًا فى منصبه عندما كان وزير للخارجية، وأمين عام للأمم المتحدة، وربط بين العلم والمجتمع.
وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى أن بطرس غالى أمن بدور منصب أمين عام، من أجل إظهار دور مصر، وإبراز انتهاكات إسرائيل للشعب الفلسطينى، لافتًا إلى أنه انبهر باحترام العالم لهذا الرّجل، وعلاقته الدبلوماسية وكان يجيد الكثير من اللغات ويتعامل مع الجميع بالاحترام والتقدير لذلك جميعنا يجب تقديره واحترامه.
وأضاف أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن هناك العديد من المواقف التى أظهرت الوطنية الكاملة التى تمتع بها الراحل بطرس غالى، أولها موقفه من أحد القوانين التى ساهمت فى خلق حالة من التفكيك لتحالف 30 يونيو وهو قانون التظاهر، قائلاً: "من موقعه فى مجلس حقوق الإنسان انتصر لما ينبغى أن يكون من خلال عرضه للضرورات التى طالب بالإنصات لها لإصلاح القانون حتى يكون مناصرًا للتظاهر السلمى وليس ضده".
وأضاف النجار: "عندما كان هناك ضرورة ليقول كلمة حق لم يتوان وشارك فى المسئولية بحكم موقعه، وهذا الرجل ينتمى للقيمة الحضارية لمصر التى تفوق كل ما عداها"، مشيرًا إلى أنه وقف بكل ما يملك ضد المذابح التى مارسها الإسرائيليون فى فلسطين.
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الدكتور الراحل بطرس غالى مثل عمودًا للدبلوماسية المصرية والعالمية وسيظل خالدًا فى ضمير الأمة بقيمته الوطنية العلمية.