أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم البرنامج التدريبى لمشروع "دعم الإدارة المستدامة للمياه، وتحديث الرى فى المناطق المستصلحة حديثا، وهو المشروع الذى تموله وتنفذه منظمة الفاو بالتعاون مع وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والرى.
وقالت " الفاو" في بيان لهااليومالإثنين،إنه يشارك فى التدريب 25 متدرباً تم ترشيحهم من قبل وزارتى الزراعة والري ليكونوا نواة لدعم المشروع، حيث سيحصل هؤلاء المتدربين على برنامج تدريبى شامل، يشتمل على الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية، نظام مراقبة استهلاك المياه الجوفية الآلى، المراقبة الميدانية، وتحليل البيانات وعرضها.
وفى كلمته الافتتاحية قال حسين جادين، ممثل الفاو فى مصر، التى ألقاها بالنيابة عنه، تونى العتل، مسؤول البرامج فى مكتب الفاو بمصر: "تقوم الفاو حالياً باختبار نظام لإدارة البيانات والمعلومات، يستند على بيانات الرصد والاستشعار عن بعد بهدف تقديم الدعم لوزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في رصد "استهلاك المياه" و"إنتاجية المياه" فى المناطق المستصلحة حديثًا، بما يخدم المشروع الوطنى لاستصلاح الأراضى على مساحة 1.5 مليون فدان".
وأضاف : "يهدف مشروع "دعم الإدارة المستدامة للمياه وتحديث الرى فى المناطق المستصلحة حديثا" إلى إنشاء نظام لمراقبة وحساب استهلاك المياه على مستوى الحقل ومن آبار المياه الجوفية، والمساهمة فى تعظيم إنتاجية المياه، وبناء قدرات الفنيين ذوى الصلة وأصحاب المصلحة المعنيين".
ومن جانبه قال الدكتور عصام واصف، المنسق الوطنى للمشروع، ومدير معهد الهندسة الزراعية الأسبق، :" اختيار أنظمة الري المناسبة والاستخدام الأمثل للمياه من الضروريات القصوى لمشروع المليون ونصف مليون فدان حيث تضع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي كل إمكانياتها لدعم هذا المشروع، ويأتى هذا البرنامج التدريبى ليوفر مجموعة من الخبرات للمتدربين بما يخدم المشاريع الزراعية فى مصر بشكل عام".
وبدورها قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، :" نسعى لاستخدام وسائل وتقنيات جديدة في الري، وقد تم خلال الفترة الماضية عقد مجموعة من المؤتمرات والفعاليات من بينها أسبوع القاهرة للمياه، الذى تناول بشكل رئيسى قضية ندرة المياه وإدخال تقنيات جديدة للرى وإدارة المياه بالشكل الأمثل للتغلب على تحديات شح المياه فى المستقبل، ويأتى هذا التدريب متماشيا مع هذا التوجه".