يبدو أن مؤامرات شركة الدخان الأمريكية "فيليب موريس" ضد اقتصاد مصر لا زالت مستمرة، أسئلة كثيرة متعلقة بتربح الشركة من رفع أسعار "مارلبورو"، فى إطار مخطط منظم ، يدعو للشك بسبب المكاسب الطائلة من رفع الأسعار الجنونى المستمر للسجائر، وهو ما أثار حالة من الجدل فى الآونة الأخيرة، بين المواطنين بسبب وضع التعاقد المُبرم بين شركة الدخان المصرية "الشرقية للدخان" و "فيليب موريس" الأمريكية، وهو الاتفاق الذى كبد اقتصاد الشركة المصرية خسائر فادحة، قاربت الـ 200 مليون دولار.
أدت سياسات الشركة الأمريكية مع "الشرقية للدخان"، إلى تدنى الصادرات المصرية والتى كانت تتخطى 200 مليون دولار إلى رقم ضعيف للغاية 14 مليون دولار، ويرجع السبب إلى إصرار الشركة الأجنبية على الدفع بالجنيه المصري فى الصادرات المصرية، فى الوقت الذى تسعى فيه مصر لجذب الاستثمارات الخارجية والعملية الصعبة للدفع باقتصادها إلى الأمام، وذلك بحِجة ارتفاع أسعار الدولار وصعوبة الحصول عليه.
ورغم المفاوضات مع الشركة الأمريكية من الجانب المصري، التى تنتهج سياسات غير مشروعة وتلاعب خفى مستمر بالأسعار لضرب الأسواق العالمية، تتبقى الأسئلة المشروعة مطروحة دون إجابات واضحة وشفافه من "فيليب موريس"، وهو ما يشير الى وجود مخالفات فى نشاط الشركة الأمريكية واستهداف الاقتصاد المصرى .