قال الإعلامي محمد فودة، إن قلوبنا جميعًا اعتصرت اليوم ونحن نشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة تداعيات هذا الانفجار المروع الذى تعرضت له محطة السكة الحديد فى رمسيس، نتيجة إهمال واستهتار سائق جرار أحد القطارات.. تاركًا خلفه مشاهد مؤلمة هزت المشاعر وتركت بداخل كل مصرى إحساسًا بالمرارة والحسرة والألم، على هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الحادث، الذين لم يرتكبوا أى ذنب سوى أنهم كانوا متواجدين فى المحطة وهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعى جدًا.
وأضاف محمد فودة أن هذا الحادث فى تقديرى وإن كان مؤلمًا وقاسيًا إلا أنه يضع أيدينا على مسألة فى منتهى الأهمية، تتمثل فى تعامل القيادة السياسية مع الحادث، على هذا النحو من السرعة والحزم، وهو ما يعكس وبشكل لافت للنظر إحساس الدولة بالمسئولية والتعامل مع الأزمات وفق آليات منضبطة وغير مسبوقة.
وتابع فودة: "فما أن حدث الانفجار حتى بادر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على الفور بالتوجيه بتوفير أقصى درجات الرعاية للمصابين والتحقيق فى ملابسات الحادث.. فتم نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء والهلال ومعهد ناصر، وتوجه على الفور إلى المكان الحادث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومعه وزراء التضامن الاجتماعى والنقل، ومحافظ القاهرة.
وأشار فودة إلى أننا نحن بالفعل أمام حالة غير مسبوقة من التعامل مع الأزمات بروح جديدة ومختلفة كان من أبرزها قبول استقالة وزير النقل لتحمله مسئولية التقصير والإهمال فى قطاع خدمى يقع ضمن مسئولياته.
ونعى فودة ضحايا حادث قطار محطة مصر قائلاً: "رحم الله شهداء الحادث".. متمنيًا الشفاء للمصابين: "مع أطيب الأمنيات النابعة من القلب بالشفاء العاجل للمصابين".. مضيفًا: "كل التحية والتقدير للزعيم والقائد الذى تعامل مع الأمر بشكل إنسانى بعيدًا عن كونه رئيسًا لكل المصريين.