أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف كيو إس"QS" البريطانى، كشف فى تقرير نشره يوم 27 فبراير 2019، عن تقدم جامعة القاهرة فى 20 تخصص أكاديمى ضمن الأفضل عالميآ فى التخصصات الأكاديمية، وذلك بنسبة 100 % عن عام 2017 الذى تواجدت فيه 10 تخصصات، حيث تم دخول 6 تخصصات أكاديمية، لأول مرة 2018، ودخول 4 تخصصات جديدة عام 2019.
وذكر بيان للجامعة اليوم، أن التقرير كشف عن تواجد جامعة القاهرة على رأس المائة فى تخصصات: الصيدلة وعلم الأدوية والهندسة المدنية والإنشاءات فى الفئة 101، كما ظهرت كثير من التخصصات الأكاديمية من بين أفضل 200 تخصص على المستوى العالمى، وهي: العمارة، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة الكيميائية، وعلوم الزراعة، وجاءت التخصصات الأخرى فى فئة 300.
والتخصصات المُضافة هذا العام 2019، هي: المحاسبة والتمويل فى الفئة من 201–250 عالميًا، وعلوم المواد فى الفئة من 251–300، واللغات الحديثة فى الفئة من 201–250، والإقتصاد والإقتصاد القياسى فى الفئة من 351-400. وذلك بنسبة 25% زيادة عن نتائج عام 2018، الذى ضم 16 تخصصا.
وأظهر تقرير "QS" لعام 2019، حصول جامعة القاهرة على مراكز متقدمة فى 5 موضوعات علمية رئيسية، هي: الآداب والإنسانيات واحتلت الجامعة المرتبة 264 عالميآ، والهندسة والتكنولوجيا 236، والعلوم الطبية 240، والعلوم الطبيعية 364، والعلوم الاجتماعية والإدارية 395. كما أظهر التقرير أن جامعة القاهرة، هى الوحيدة بمصر والعالم العربى التى لها هذا التواجد الكثيف عالميًا فى كافة الموضوعات الرئيسية والفرعية.
وأكد الخشت، أن هذا التقدم الكبير فى التصنيف الدولى "QS" فى نسخته الجديدة 2019 فى الموضوعات الرئيسية والفرعية والتخصصات الأكاديمية، يعكس إلى حد كبير الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للتحول إلى جامعة الجيل الثالث، والتوسع فى التخصصات البينية، ودعم إحتياجات البحث العلمى وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولى للأبحاث العلمية.
وأشار الخشت إلى أن تقدم الجامعة فى التصنيفات العالمية بشكل واضح، يعود إلى قيام الجامعة بتحسين مخرجات التصنيفات العالمية للجامعات وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية بها وزيادة النشر الدولى وتحسين نوعيته، وعقد إتفاقيات وتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة داخل 100 أفضل جامعة عالميا.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، سعى لبجامعة للتواجد بقوة فى التصنيفات العالمية الهامة، وتنمية العلاقات الدولية، وزيادة التعاون التعليمى والبحثى مع الجامعات العالمية، وتحسين سمعة الجامعة، وإطلاق المشروعات التنويرية، مثل تطوير العقل المصرى، وتأسيس خطاب دينى جديد مرتكز على قيم الحداثة، ونشر التفكير العقلانى النقدى، موضحًا أن تصنيف "QS" العالمى للجامعات يعد واحداً من أكثر ثلاثة تصنيفات على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير، وهو يصنف الجامعات ذاتها على مستوى أفضل 800 جامعة، مشيراً إلى تطور ترتيب الموضوعات العلمية الرئيسية وفروعها والتخصصات الأكاديمية عالميًا ودخول برامج جديدة بالتصنيف، لتشمل قائمة الموضوعات الرئيسية خمسة موضوعات والتخصصات الفرعية 20 تخصصًا.