تجددت أزمة نقابة العلميين، مرة أخرى، حيث اجتمع مجلس النقابة برئاسة المهندس محمد غريب أبو عميرة وكيل النقابة العامة، السبت الماضى، تنفيذا لنص القانون رقم 120 لسنة 1983، والذى نص على أن يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر بدعوة من النقيب أو الأمين العام، إلا أن النقيب قاطع هذا الاجتماع ولم يشارك بالحضور.
حيث امتنع الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، عن الدعوة للاجتماع خلال شهر فبراير كاملا، وبالتالى تم الدعوة لعقد اجتماع المجلس من قبل الدكتور صلاح النادى الأمين العام، بعد اكتمال نصاب الاجتماع بحضور أعضاء مجلس النقابة، والذين اتخذوا مجموعة من القرارات، أبرزها وقف أمين الصندوق عن أداء مهامه، وإحالته للتحقيق لعدم رده على تقرير ميزانية 2017، والذى أعدته لجنة تقصى الحقائق، والذى ورد به عدة مخالفات مالية، بالإضافة إلى عدم عرض ميزانية 2018.
كما قرر مجلس نقابة العلميين، إجراء انتخابات هيئة مكتب النقابة العامة يوم السبت 16 مارس الجارى، وتحديد موعد يوم 9 مارس لإجراء انتخابات الشُعَب وتشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للإشراف على انتخابات الشُعَب، والتأكيد على استياء المجلس من عدم حضور النقيب للاجتماع رغم علمه باكتمال النصاب القانوني، وتواجده بالنقابة.