أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن هناك مشاركة واسعة للدول الأفريقية فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام بنحو (30) دولة أفريقية، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين سيتجاوز 60 مشاركًا من 50 دولة من مختلف دول العالم، وأن الوزارة خصصت جوائز تزيد على مليون جنيه للفائزين بالمسابقة.
وأضاف فى بيان له، أن الخطبة المترجمة لمخاطبة العالم بــ (10 لغات) قد نجحت نجاحًا كبيرًا ، وهدفنا منها الوصول برسالة الإسلام الوسطى المستنير لكل ربوع العالم ، مشيرًا إلى أن الوزارة تراعى الخصوصيات الفكرية والمذهبية والثقافية ، وتختار موضوعات ذات قاسم إنسانى مشترك تخاطب العالم أجمع لا المسلمين فقط ، موضحًا معاليه أن هذا النجاح يقف خلفه فريق عمل مؤسسى ، لنقدم للعالم كله صورة الإسلام الحقيقية والفكر الوسطى المستنير ، لتصل للإنسانية جمعاء حقيقة الإسلام الذى يراعى صالح الإنسانية كلها وليس لصالح المسلمين وحدهم .
كما أكد أن عدد المقارئ أصبح 1137 مقرأةً بها 7967 عضوًا يجتمعون أسبوعيًّا لقراءة القرآن الكريم وتجويده ، موضحًا أن عدد مكاتب تحفيظ القرآن الكريم أصبح 2617 مكتبًا بزيادة تقدر بنحو 400 مكتب تحفيظ ، مشيرًا إلى أن هناك إقبالاً كثيفًا على المدارس القرآنية التى بلغت 863 مدرسة قرآنية والمدارس العلمية التى بلغت 189 مدرسة علمية ـ وهو ما يؤكدُ أن المصريين سئموا التطرف بفطرتهم السليمة التى تميل إلى الفكر الوسطى المستنير .
كما أشار إلى أهمية مراكز إعداد محفظى القرآن الكريم ، موضحًا أنه تم فتح 70 مركزًا لإعداد محفظى القرآن الكريم فى بداية هذا العام 2019م ، وقد لاقت إقبالا كثيفًا من الدارسين والدارسات على مستوى الجمهورية ، حيث وصل عدد الملتحقين بها حتى الآن 4441 دارسًا ودارسةً فور افتتاحها .
كما أكد على دور أكاديمية الأوقاف الدولية فى التثقيف ، وقد تم اختيار مقر الأكاديمية لانعقاد المسابقة العالمية ؛ حيث إنها مجهزة لاستقبال فاعليات دولية ، مشيرًا إلى وجود 5 محكمين من السعودية ، والأردن ، ولبنان ، وفلسطين ، والسودان ، بالإضافة إلى المحكمين المصريين.
ومن ناحية أخرى أكد أنه إبرازًا لدور علمائنا الكبار وقراء القرآن الكريم تم إطلاق اسم الشيخ محمود خليل الحصرى على الدورة السادسة والعشرين الحالية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم .