استنكر السفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، الدعوة إلى غلق جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن "جامعة الدول العربية مثل الطبق الصينى إذا وقع سيدمر ولن يعاد تصنيعه مرة أخرى"، مطالبًا بضرورة الدفاع عن الجامعة.
وشدد السفير أبو الغيط خلال محاضرته بندوة "جامعة الدول العربية وإقليم الشرق الأوسط .. الواقع والتحديات"، على أن تواجد دول أجنبية داخل سوريا من أجل حل أزمتها "أمر مرفوض بالكامل"، كما أن أزمة اليمن يتم حلها على مستوى التنظيم الدولي ولا يجوز للجامعة أن تنافس هذا التنظيم والممثلين الدوليين في تسوية الوضع اليمني، مضيفا أن الممثل الدولى للتسوية فى الأزمة اليمنية يقصر عرض الموضوع على مجلس الأمن فقط.
وعلق أبو الغيط، على ما يحدث في الجزائر، قائلًا: "جامعة الدول العربية لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول الأعضاء، وهذا يتطرق إلى ما يحدث بالجزائر".
وأكد أبو الغيط، أنه من منطلق أنه كصاحب مسيرة سياسية وليس أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، يرى أن الرئيس بوتفليقه اتخذ مسارا صائبا لبلاده، مشيدًا بما استطاع الشعب الجزائري فعله من إدارة أزمته بدون دم أو صراع.