قال الدكتور أسامة عبد الحى، وكيل نقابة الأطباء، إن ما يهم نقابة الأطباء فى قضية العلاج الطبيعى هى مصلحة المريض فى الأساس.
وأضاف عبد الحى، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الأطباء المنعقد الآن، أن فصل العلاج الطبيعى عن الطب الطبيعى كارثة، لافتاً إلى أن التأخر فى التشخيص قد يؤدى إلى مراحل متأخرة فى المرض، لافتاً إلى أن هناك إحدى الحالات كانت تعانى من ألالام فى الصدر وكان يتم علاجها بالعلاج الطبيعى لفترة طويلة دون تحسن وتم اكتشاف أنها مصابة بسرطان فى الدم وساءت الحالة حتى أصيبت بكسر فى القفص الصدرى.
وأوضح أن مشروع القانون فى المادة 8 حدد أخصائى العلاج الطبيعى وحدهم دون غيرهم بتقييم الحالات ووضع برنامج العلاج الطبيعى الوقائى أو العلاجى لها وتحديد طرق وأساليب وطرق تنفيذه وفقاً للتقرير الصادر من الطبيب المعالج، الذى يقتصر على التشخيص الطبى.
واستنكر مناقشة القانون الآن، واصفا نصوصه بـ الـ"معيبة"، رغم قرار المحكمة الإدارية بعدم جواز الفصل بين العلاج الطبيعى والطب الطبيعى، وإلغاء قرار وزير الصحة بإنشاء أقسام علاج طبيعى بالمستشفيات تكون مستقلة وغير خاضعة لإشراف الأطباء البشريين من تخصص الطب الطبيعى، مهيباً بالبرلمان حماية المريض المصرى.