تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا حول الحكم الشرعي في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية؟،وأجابت امانة الفتوى كالآتى:
قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:
- ألَّا يكون الاستماع مُشغلًا عن مهام العمل.
- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون اشغال الآخرين أو إيذائهم.