أشاد عدد من الشباب المشارك فى ملتقى الشباب العربى والأفريقى بمدينة أسوان بالنتائج والتوصيات التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجلسة الختامية، مؤكدين أن هذه التوصيات تساهم فى تعزيز التكامل العربى الأفريقى ومد جسور التواصل بين دول المنطقتين .
وقال الشباب - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنهم يأملون فى أن تقود مصر الشباب العربى والأفريقى عبر خلق مبادرات فعالة تستفيد منها جميع البلدان الأفريقية والعربية، وأكدوا أن مثل هذه الملتقيات تساهم بشكل كبير فى التقارب بين الشعوب العربية والأفريقية لأننا فى أمس الحاجة الآن إلى أمة واحدة عربية أو أفريقية لتحقيق رؤية واحدة بمشاركة جميع الشباب، ودعوا مصر إلى متابعة تنفيذ التوصيات التى صدرت عن الملتقى وأعلن عنها الرئيس السيسى .
من جهته، قال محمود منصور من فلسطين إن هذا الملتقى كان ناجحا جدا بمشاركة مجموعة من الشباب العربى والأفريقى الذين تبادلوا الأفكار والرؤى التى تهم القارة الأفريقية والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن طموح الشباب كان السائد فى هذا الملتقى حيث عمل الشباب على خطة عمل للوصول إلى رؤى بدعم كامل من القيادة المصرية من أجل نجاح الملتقى.
وأعرب عن أمله فى أن تتحول خطط العمل التى عمل عليها الشباب على مدار أيام الملتقى إلى واقع، كما أن التوصيات خرجت نتيجة عصف الذهن من قبل شباب الملتقى..متمنيا أن تتحقق هذه التوصيات على أرض الواقع.
بدوره، وجه المهندس مايكل ماهر من السودان التهنئة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى على تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا الملتقى نجح فى كسر القيود التى كانت موجودة بين الشباب فى أفريقيا والعرب وأصبح الآن هدفهم تحقيق الحلم الكبير وهو اتحاد شباب أفريقيا والعرب على قلب واحد وفكر واحد .
واعتبر ماهر التوصيات التى صدرت فى الجلسة الختامية ناجحة جدا خصوصا التوصية المتعلقة بالإعداد والتجهيز لملتقى مصر والسودان لتعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين ومبدأ أخوية وادى النيل .
وأكد أنه كشاب سودانى إن هذه التوصية أسعدته جدا، لأن مصر والسودان بالفعل شعب واحد..مشددا على أن تطبيق هذه التوصية على أرض الواقع بين أيادى الشباب المصرى والسودانى .
فيما قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن الملتقى اجتمعت فيه عبقرية المكان وعبقرية الموضوعات التى تمت مناقشتها خلال جلساته، مشيرا إلى أن التوصيات تمس المجتمعات العربية والأفريقية فى مجالات عدة، كما أن التوصيات عبرت عن النقاشات التى تمت خلال الجلسات المتنوعة فى موضوعاتها.
وأكد الخولى أن جميع التوصيات التى أعلنها الرئيس السيسى تعزز وجود مصر فى القارة الأفريقية، وتصب فى صالح التكامل العربى والأفريقى وتحقيقها هو خطوة للأمام فى طريق نجاح الشباب وتنمية قدراتهم وتحقيق أهدافهم.
فى السياق ذاته، قال شهاب الهاشمى من الإمارات إن الملتقى فرصة عظيمة للتلاقى مع الأشقاء من أفريقيا،كما أنه يعزز الولاء والانتماء الوطنى لشباب مصر ويساهم فى تعزيز العلاقات العربية والأفريقية، متوجها بالشكر للرئيس السيسى لدعمه شباب المنطقة وحسن استقبالهم والاستماع لهم خلال فعاليات الملتقى.
وأكد الهاشمى أن التوصيات التى خرجت من الملتقى تثلج الصدور، وفى انتظار تحقيقها على أرض الواقع؛ لكى ينهض الشباب العربى والأفريقى ويسير بخطى ثابتة نحو التقدم، مضيفا "أن كل التوصيات مؤثرة وعظيمة ولكن أهم ما استوقفنى هى توصية الرئيس الإنسانية بشأن علاج مليون أفريقى من فيروس سي، وهذا يؤكد أن مصر دائما ما تفتح أبوابها لكل الأشقاء وكل إنسان على وجه الأرض".
وأشار الشاب الإماراتى إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى ألغت مسمى اللاجئين الذى فيه تجريح للأشقاء فى المنطقة، وهذا يؤكد دور مصر الرائد فى المنطقة العربية والأفريقية .
من جانبه، قال علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب إن التوصيات التى أعلنها الرئيس السيسى تؤكد أن مصر عادت بقوة إلى محيطها الإقليمى واستعادت ريادتها فى أفريقيا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يشارك القارة الأفريقية فى مشاكلها بعد إطلاقه مبادرة مصرية للقضاء على فيروس سى لمليون أفريقى .
وأضاف أن الملتقى أتاح تبادل وجهات النظر فى مختلف المجالات بين شباب المنطقتين، موضحا أن الوصول لرؤية ثقافية لمواجهة الإرهاب والتطرف فى القارتين كان على رأس اهتمامات وأولويات الشباب فى الملتقى، وأشار إلى أن الإرهاب يبدأ فكرا ويجب مواجهته بالفكر المستنير والتقدمى .