انتقد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، سياسة النقابة العامة للأطباء للتعامل مع قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، والذي تم إعادته للجنة الصحة بمجلس النواب، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء تهمل ضبط مزاولة مهنة الطب، والتصدي للعديد من المشكلات الخاصة بأعضائها، مثل: الأخطاء الطبية البالغ نسبتها 10٪، وسرقة الأعضاء.
وأضاف سعد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن، أن المشروع المتداول في مجلس النواب، والذي تم اعادته للجنة الصحة، يتعلق بأكثر من 70 ألف خريج من 22 كلية للعلاج الطبيعى، مؤكدا أن العلاج الطبيعى مهنة مستقرة وتعمل منذ 56 عام، قائلا: لدينا حقوق دائمة، وشماعة المريض التفتت إليها نقابة الأطباء الآن للمتاجرة بها، والدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء لم نر منه موقف حاسم رغم مشاركته بجلسات مناقشة القانون، والذي تقدم به عشر أعضاء مجلس النواب، وليست النقابة كما يزعمون.
وتابع: الأطباء يعتبرون أنفسهم أسياد المهن الطبية، وبالتالي الصراع بين المهن الطبية دائم، لأنها تعتبر نفسها وصي وتبدي اراء علي قوانين لمهن ليس لها علاقة بها، فمهنة العلاج الطبيعى مهنة مستقرة.