قال الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، إن تخصص الطب الطبيعى، اندثر واختفى من كل كليات الطب، وذلك لعدم جدواه أو إقبال الطلاب على الدراسة عليه.
وأضاف سعد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن، أن النقابة تهتم بمصالح المرضى، ودائما ما تسعى إلي مواجهة دخلاء مهنة العلاج الطبيعى، وغير المتخصصين، وإخطار وزارة الصحة وإدارة العلاج الحر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق كافة المراكز والمنشآت غير المتخصصة والمخالفة، قائلا: نقابة الأطباء تحاول إلغاء القرار رقم 66 الذي أصدره وزير الصحة السابق، الذى نص على أن يزاول مهنة العلاج الطبيعى بأقسام العلاج الطبيعى منفصلة، أن يرأسه أخصائيي العلاج الطبيعى، رغم أن كل ذلك لم يأت بأي مخالفة للقوانين.
وتابع: مهنة العلاج الطبيعى ممارسوها يشاركون في كافة الحملات القومية، ومنتشرون في كل أرجاء الجمهورية، وأصبح من غير المقبول أن يستغل أحد أعضاء مجلس نقابة الأطباء مكانه لإثارة الفتن بين المهن، كما أثاروها مع العلميين.