هنأ الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج.
وقال الأزهرى، فى بيان له، إن معجزة الإسراء والمعراج خالدة على مر الزمان فيما اشتملت عليه من عجائب التأييد والتوفيق والنصر والإلهام الذى امتن الله به على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مبينا أن بين المسجدين المعظمين المسجد الحرام والمسجد الأقصى ارتباطًا لا ينفصل، باختيار إلهى قديم لا تزيله ولا تزحزحه قرارات البشر، وكأن الله جل جلاله أراد أن يُبين أن المسجد الحرام و المسجد الأقصى كليهما كذات واحدة لا تنفصل.
وأوضح: هذا الربط الإلهى العجيب، يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وليتخذ رؤساء أمريكا وزعماء إسرائيل من القرارات ما يتخذون، فإن هذا لن يغير من حقيقة الأمر شيئًا وسيظل المسجد الأقصى إلى يوم القيامة مسجدًا لنا وأرضًا لنا وسنورث ذلك للأجيال القادمة، وأن أرض الجولان أرض عربية خالصة ولن تغير من هذه الحقائق قرارات رؤساء أمريكا ولا تلاعبات السياسة.
وقال، إن الإسراء والمعراج يزيدنا سنويا روحانية وقربة وبهجة وعرفانا بمقام سيدنا محمد إلى أن الإسراء والمعراج يجدد فى القلوب معارج الأرواح ويزيد العباد شكرا وفكرا وتعبدا واستعدادا لشهر رمضان.
وأكد خطيب مسجد الفتاح العليم، أن معجزة الإسراء والمعراج قد جاء فيها دلائل كثيرة لتبقى على مر التاريخ للأمة الإسلامية، مستشهدا بقول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الآية الأولى من سورة الإسراء".