أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الركن الأساسى لأى عملية تطوير هو الاستفادة من تجارب الآخرين والبدء من حيث انتهوا فى كل شئ، موضحا أن هذا هو التفسير لما تتجه نحوه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة بالاستفادة من كل الخبرات للنهوض بأركانها المختلفة سواء على مستوى التعليم والاقتصاد.
وأضاف الخشت، فى تصريح لـ"انفراد"، أنه يضع نصب عينيه فى الآونة الأخيرة على جذب العديد من الشركاء والدخول فى شراكات تعليمية مع الكيانات الدولية التى لها باع كبير فى هذا المجال ووصلت لمراحل متقدمة فيه لمحاولة توطين هذه الخبرة الدولية فى منظومة التعليم بجامعة القاهرة من خلال الفرع الدولى الجديد بمدينة الشيخ زايد.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه آن الآوان أن يفهم المصريون أهمية الاحتكاك بالشعوب المتقدمة تعليميا لبدء مرحلة جديدة من التاريخ المصرى، وأن تقوم هذه المرحلة على أساس قوى يتمثل فى تجميع الخبرات الدولية فى المجالات المختلفة وصياغتها بالصبغة المصرية التى طالما تمصرت عندها كل الثقافات والنظم التعليمية والسياسية على مختلف العصور.