واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، صرف الأسمدة الصيفية المدعومة لجميع الزراعات، وسط إجراءات رقابة مشدد من لجان المتابعة على الجمعيات الزراعية، والصرف بناء على لجان معاينة لمن يزرع الأرض فعليا وليس امتلاك الحيازة .
وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات "انفراد"، إن جميع مستلزمات الإنتاج للمحاصيل الصيفية وخاصة الأسمدة، متوفرة ويتم صرف الأسمدة للمحصول الصيفى بناء على لجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك حيازة لوصول الدعم لمستحقية، موضحا استمرار الصرف، واستكمال المقررات بناء على تقاير لجان المتابعة.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية، أن هناك اجتماعات دورية للجنة التنسيقية للأسمدة مع الشركات المنتجة للأسمدة، لتوفير احتياجات الموسم الزراعى الصيفى، من خلال عقود ملزمة للشركات بتوريد الكميات المتفق عليها لتوزيعها على المزارعين.
وقال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، فى تصريحات لـ "انفراد"، إن الوزارة تواصل صرف الأسمدة الصيفية عن طريق الجمعيات الزراعية "الإصلاح – الائتمان- الاستصلاح"، بالإضافة إلى وشون البنك الزراعى "، بجميع المحافظات، موضحا أن صرف الأسمدة بلجان معاينة على الطبيعة، وهناك حملات مروية لحل مشاكل الفلاحين بالأحواض الزراعية لزيادة الإنتاج.