أكدت الدكتورة عبير مغاورى، مستشار وزير الصحة للأشعة، أن المشروع السويسرى لتطوير أقسام الأشعة بمستشفيات الجمهورية سيتم الانتهاء منه نهاية 2016.
وأضافت "مغاورى"، أن المشروع يهدف لتحسين خدمات الأشعة المقدمة داخل مستشفيات وزارة الصحة، عن طريق استخدام التكنولوجيا الجديدة والمعدات الرقمية فى المستشفيات العامة لتوفر الخدمة الطبية الممتازة للمواطن المصرى بجودة عالية وأقل الأسعار.
وأوضحت مستشار وزير الصحة للأشعة، أن المشروع المصرى السويسرى أحدث طفرة جديدة فى مجال الأشعة بمصر، من خلال تقديم العديد من الإنجازات، منها تطوير معظم مواقع أقسام الأشعة المتهالكة داخل مستشفيات وزارة الصحة، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات لتتناسب مع المواصفات الدولية والعالمية، واستخدام أحدث أجهزة الأشعة والأجهزة الرقمية.
وأشارت "مغاورى" إلى أن المشروع ساهم فى ربط المستشفيات بشبكة واحدة بنظام الباكس(PACS System) عن طريق شبكة الإنترنت، لمساعدة بعض المستشفيات التى لا تتوافر لديها أطباء الأشعة لتشخيص الحالات عن بعد وكتابة التقارير اللازمة للمرضى فى أسرع وقت.
وأكدت مستشار وزير الصحة للأشعة أن المشروع استهدف أيضاً تدريب الأطباء وفنيى الأشعة العاملين داخل المستشفيات لاستخدام هذه الأجهزة وتنظيم دورات تدريبية وورش العمل اللازمة لذلك.
وأوضحت "مغاورى" أن آخر إنجازات المرحلة الثالثة للمشروع المصرى السويسرى عمل دراسة جديدة هدفها التقييم الاقتصادى لاستخدام التكنولوجيا، من خلال المقارنة بين الأشعة العادية والرقمية، وتمثل هذه الدراسة نواة لمنهاج العمل على إعادة تأهيل المستشفيات العامة والمركزية من المنظور المالى والاقتصادى، لاشتراكهم بكفاءة فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.