قال المهندس أحمد السيد عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، وعضو شعبة كهرباء، إن الشعبة شكلت لجنة لإعادة تقييم كافة التخصصات الكهربائية بالجامعات، حيث تلاحظ وجود من 50 إلى 60 تخصصا بأسماء مزدوجة، نتيجة لاستحداث الجامعات الخاصة لأسماء جديدة للمواد العلمية نفسها، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر سلبا على أسماء الشهادة، وبالتالى على اعتمادها، ومزاولة المهنة فى النهاية.
وأوضح السيد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن عدد مهندسى الكهرباء فى مصر يبلغ 220 ألف مهندس، وأن حل تلك المشكلة وإعادة تقييم التخصصات يعنى حل أزمة 50 % من مشكلة التعليم الهندسى بشكل مبدئى، لما سيتطلبه من إجراء مراجعة للمواد العلمية وربطها بسوق العمل، بجانب إعداد الخريجين، وتطوير جودة التعليم الهندسى، ويترأس اللجنة الدكتور محمد وهدان، وعضوية كل من أحمد السيد ومنال الملا، ومحمد نبيل الوردانى.
وأشار إلى أن شعبة كهرباء، تدرس اتخاذ قرارات خاصة بخريجى حاسبات ومعلومات نظام الـ4 سنوات، وما يترتب عليه من تداخل مع تخصصات خريجى كليات الهندسة تخصص الحاسبات 5 سنوات من أعضاء النقابة، وإحداثه لمشاكل فى سوق العمل، لافتا إلى أنهم سيجرون دراسة لمضمون المواد العلمية التى يتم تدريسها بالنظامين ومعرفة الفارق فيما بينهم، لمعرفة مدى إمكانية المساواة بين التخصصين من خلال إكمال المدة الدراسية المنصوص عليها بقانون المجلس الأعلى للجامعات، والمناهج الدراسية من عدمه، أو إجراء دراسة للفصل بين الأمرين، خاصة أن خريجى نظام الـ4 سنوات يحصلون على لقب مهندس ويعملون طبقا له دون التسجيل بالنقابة.
وأضاف عضو شعبة كهرباء، أن الشعبة تعمل خلال الفترة المقبلة على استكمال بدء العد التنازلى للخطوات التنفيذية لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، والذى بدء فى يونيو 2014 بالتنسيق بين وزارة الكهرباء وجهاز تحسين كفاءة الطاقة ونقابة المهندسين، والذى تم تطبيق المرحلة الأولى منه لاستبدال أنظمة الإنارة لليد، بنسبة 80% بالنقابة، لترشيد استخدام الطاقة، موضحا أن النقابة نفذته بنسبة 70% وحقق توفير للطاقة وباستهلاك الإنارة بنسبة أكثر من 60%.
ولفت إلى أن الخطوة المقبلة فى المشروع، ستكون مخاطبة الجهات الحكومية وشركات التوزيع لإجراء الدراسة اللازمة لنادى أبو الفداء المستهدف تطبيقه فى إبريل المقبل، ويتبعه النقابات الفرعية بالمحافظات.
أمين شعبة مدنى بـ"المهندسين" يطالب النقابة بإعلان بدلات المشاركين