انطلقت منذ قليل، أعمال الدورة (46) لمؤتمر العمل العربي، لليوم الثالث على التوالى ، حيث يستمر حتى 21 إبريل الجارى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يرأس وفد مصر وزير القوي العاملة محمد سعفان، وبحضور 16 وزير عمل عربى، ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدداً من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تشهد الدورة الحالية عددا من الموضوعات المهمة يأتي علي رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي فايز المطيري ، وعنوانه : "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة"، ليقاطع بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة، بهدف المساهمة في تحقيق خطط ورؤى التنمية المستدامة فى الدول العربية بشكل تكاملي وفعال.
كما تستعرض الدورة بندين فنيين: الأول تحت مسمى: "تعزيز دور الاقتصاد الأزرق لدعم فرص التشغيل" أما البند الثاني تحت عنوان "دور التكنولوجيا الحديثة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل" .
كانت الجلسة الأولى من المؤتمر قد شهدت انتخاب المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري لولاية ثانية تستمر حتي عام 2023 ، إلي جانب تكريم الكوكبة السادسة من رواد العمل العرب المؤلفة من 24 رمزاً من 15 دولة عربية، حيث واظبت منظمة العمل العربية كل ثلاث سنوات على تكريم رواد العمل من أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية، وذلك منذ أن أقره مؤتمر العمل العربي في دورته 30 عام 2003.
ويستعرض المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشئون عمل المرأة العربية، ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، وبهدف توحيد المواقف والرؤى العربية، كما يناقش مذكرة المدير العام للدورة 108 لمؤتمر العمل الدولى 2019.