وصف الدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام بصيرة، حريق كاتدرائية نوتردام فى باريس، بالحادث المروع، وأنه خسارة للتراث الإنسانى، وليست خسارة لفرنسا فقط، مقترحا الدعوة إلى اكتتاب عام يشارك فيه من أراد من المصريين للتبرع لإعادة إعمار الكاتدرائية.
وأوضح عثمان، فى بيان، اليوم الثلاثاء، الذى يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، قائلا: "أعلم أن هذه الدعوة ستثير اعتراضا بسبب الأحوال الاقتصادية التى يمر بها المصريون، وربما يراه المصريون غير متوافق مع أولويات مصر، وأعلم أن تبرعات المصريين لن تكون كافية، ولكن يكفى رمزية التصرف، وأذكر الجميع أن فرنسا ساندت مصر فى الكثير من المشروعات، التى حافظت على التراث المصرى، فرعونى، وقبطى وإسلامى، وأن قيم المصريين الأصلاء عدم نسيان المعروف حتى فى أحلك الظروف.
وكان قد نشب حريق هائل فى كاتدرائية نوتردام التاريخية بوسط العاصمة الفرنسية باريس أمس الاثنين، نتج عنه انهيار برج الكاتدرائية ودمار أجزاء كبيرة منها.