استقبل الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية، السفير يان ثيسليف ،سفير السويد بالقاهرة، والسفير يواقيم برجستروم ،المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامى والحوار بين الثقافات والأديان في السويد لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار والسويد.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الإسلام دين رَحْب يدعو إلى التعرف على الآخر ومحبته والتعاون معه فيما ينفع البشر ويؤدي إلى عمارة الكون ونشر السلام.
وأضاف أن التجربة المصرية كانت تطبيقًا عمليًّا لهذه المبادئ الإسلامية التي دعت إلى قبول الآخر والعيش المشترك، فكانت الدساتير والقوانين المصرية منذ نشأتها تعمل على تعزيز هذه القيم والمبادئ ولا تفرق بين مسلم أو مسيحي في الحقوق والواجبات، فالكل سواسية تحت راية الوطن.
وأوضح المفتي أن الإرهاب والتطرف لا دين له ولا وطن، ولعل الدليل على ذلك الحادث الإرهابي المؤسف الذي وقع في مسجدي نيوزيلندا مؤخرًا وأوقع عشرات الضحايا.
من جانبه أشاد الوفد السويدي بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك بين الناس.
وأضاف أننا في مرحلة صعبة تحتاج إلى التعاون المشترك من أجل مواجهة موجات الكراهية والتطرف التي أصبحت تجتاح العالم الآن، من أجل خير البشر، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية.