أكد خطيب مسجد الحسين المصلين أن الإسلام دعا لعمارة الأرض، لأنه الهدف الأساسى لخلق الإنسان، مشيرا إلى الاهتمام بتكوين أسرة مستقرة تحقيقاً لمصلحة المجتمع وبناء الوطن، رافضاً الانشقاقات والصراعات الموجود حاليا بين أفراد الأسرة، موضحا أنه إذا تمسك الزوجان بأخلاق النبى صلى الله عليه وسلم لأصبح المجتمع سعيدا وعادت معدلات الطلاق إلى طبيعتها.
وأضافت خطيب الحسين، فى خطبة الجمعة اليوم، أنه إذا تمسك الزوجان بتعاليم الدين الإسلامى الحنيف وأخلاق التعامل التى ضرب بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته أروع الأمثال، لم نكن نرى مثل هذه الأفعال غير المحببة لنا جميعا.
وأكد خطيب الحسين أن الإسلام حدد الحقوق والواجبات لكل فرد فى المجتمع، مطالبا بانتشار الرحمة وحسن معاملة اليتيم، والمعاشر بالمعروف داخل الأسرة، وتحقيق العدل بين أفرادها، مشيراً إلى أن للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه صفات لا ينكرها عاقل، أولها التحلى بمكارم الأخلاق، كما دعا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك التمسك بالصدق والأمانة، والوفاء بالعهد، والكرم والحياء، والاستقامة، والرحمة، والسماحة، والتواضع، والعدل، والإحسان، والإيثار، ورحمة الضعيف والوقوف بجانب المظلومين.
وأضاف خطيب الحسين، أن للأسرة منزلة كبيرة فى الإسلام، وحسن الاختيار بين الزوجين، ورعاية الحقوق والواجبات، وتحقيق المودة والرحمة، والمعاشرة بالمعروف، والعدل بين الأولاد، وأثر استقرار الأسرة على المجتمع، ومراعاة الحقوق بكف الأذى عنه، وضرورة العناية بالأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة.
موضوعات متعلقه..
مفتى الجمهورية: الاهتمام برعاية الأيتام من مقاصد الشريعة الإسلامية