أعرب مجلس حكماء المسلمين عن قلقه واستنكاره الشديد إزاء الأوضاع المأساوية المؤلمة التى تتعرض لها مدينة الفلوجة العراقية ، نتيجة الحصار المفروض عليها منذ فترة مما أودى بحياة كثيرين من المدنيين وسط نقص حاد فى الماء والغذاء والدواء .
وأكد مجلس الحكماء، فى بيان اليوم، رفضه القاطع لسياسات الحصار والتجويع وقتل المدنيين الأبرياء، مشددا على أن الإسلام حرَّم كل ما يتسبب فى إزهاق النفس البشرية أو تعريضها للأذى بأى صورة من الصور، موضحا أنَّ ما يتعرض له سكان الفلوجة يتنافى مع القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية ولا يقبله أى ضمير إنسانى، مؤكدا كذلك رفضه الشديد لما يقترفه تنظيم داعش الإرهابى من ممارسات إرهابية بغيضة بالفلوجة، تسببت فى حصارها وموت وتجويع أهلها.
وطالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولى والمنظمات الإغاثية والدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتهم وضرورة التحرك الفورى والعاجل للعمل على فك هذا الحصار الظالم ، وإغاثة اهالى المدينة المحاصرين ، معتبرا أن الصمت على هذا الوضع الماساوى يعد وصمة عار فى جبين الانسانية .